Jump to Navigation


أحمد الغول

لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي

يمر اليوم تلو الأخر على الأسير محمد علان ويعده بألف يوم، علان الذي يقاوم الإعتقال الإداري بأمعائه الخاويه لليوم الثاني والستون، هذا القانون الذي سنته بريطانيا لتستخدمه إسرائيل وتقتل به أعمار أسرانا ، علان اليوم ساكن كالجماد ولكنه ثائر كالبركان، يتحدى سجانه ويقاتله ، يقاتل عقارب الساعه والأيام لعله يسابق الزمن لينتصر، يلاحظ جسده يتساقط منه شيئاً فشيء، ويفقد بصره رويداً رويداً ، فالأسير لا يحيى بالملح والماء، على كاهله قضية أمة ، يحمي بها بأعضائه ، يخسر ويخسر ولكنه بالنهاية رابح ، نادى بأعلا صوته ولكن لا حياة لمن تنادي ، عدة فعاليات خجولة لا ترتقي لألامه ولا لكيلوهات اللحم التي قدمها على مذبح

 

Subscribe to أحمد الغول
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play