أخطاء قاتلة في مسلسلات رمضان

أخطاء قاتلة

زمن برس، فلسطين: وقع صنّاع عدد من الأعمال الدرامية بأخطاء عدة بالحلقات الأولى يبدو أن استعجالهم في التصوير قد تسبب فيها، فيما كان لافتاً أن هذه الأخطاء بالرغم من بساطتها إلا أن المُشاهد العادي يستطيع ملاحظتها خاصةً مع الإهتمام بالمسلسلات ورصد تفاصيلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال شهر رمضان.

أبرز هذه الأعمال وفقا لما أورده موقع "إيلاف" هو "الخروج"، فالبرغم من أن بعض مشاهد الإثارة جاءت ضعيفة نسبياً في تصويرها ولم تظهر كفاءة المخرج الشاب ماندو العدل، كان الخطأ الأكبر في الحلقة الأولى عندما هربت المتهمة من سيارة الترحيلات بالقفز منها حيث ظهرت وهي تجلس إلى جانب الباب بالإضافة لعدم تقييدها بالحديد وهو أمر لا يمكن حدوثه على الإطلاق، فكيف للمتهم أن يجلس بالقرب من باب الخروج ولجندي التأمين أن يجلس في الداخل؟!   

أما في مسلسل "يوميات زوجة مفروسة 2"، فجاء مشهد التظاهر أمام نقابة الصحفيين مليئاً بالأخطاء. أولها اعتماد المنتج تصوير المشهد أمام أحد الديكورات وليس مقر النقابة كما ذُكِرَ مروراً بطريقة تنظيم الوقفة وتعامل الشرطة معها واستهداف بطلتي المسلسل فحسب للتوجه بهما إلى القسم. والموقف نفسه تكرر مع الفنانة يسرا في مسلسل "فوق مستوى الشهبات" حيث كانت بأحد أحياء مدينة الشيخ زايد الشهيرة باعتبارها في منطقة ميدان الرماية وهو خطأ جعل الجمهور يسخر منها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي مسلسل "هي ودافنشي" ظهر اعتماد المؤلف محمود الحناوي على حيلة درامية في الحلقة الأولى مع استماع الفنانة ليلى علوي شاهدة الزور تعترف غير منطقي حيث أظهر المحكمة وكأنها خالية وأن الصوت يصل بكل وضوح وهو أمر غير صحيح ولا يتناسب مع طبيعة دار القضاء العالي الذي شهد التصوير.

هذا ورصد الجمهور عبر مواقع التواصل غلطة في إطلالة الفنان محمد رمضان بمسلسل "الأسطورة" حيث ارتدى ساعة شقيقه التوأم بأحد المشاهد، أما في مسلسل "نيللي وشريهان" فارتدى "شيكو" ملابس الشرطة الصيفية بينما ارتدى جندي الحراسة ملابس الشرطة الشتوية مثل باقي أفراد العمل.

 

حرره: 
م.م