الاحتلال يُحكم الإغلاق حول بلدة حزما

الاحتلال يُحكم الإغلاق حول بلدة حزما

زمن برس، فلسطين: يُحكم الاحتلال حصار بلدة "حزما"، الواقعة شرق مدينة القدس، ببناء جدار إسمنتي جديد، بالإضافة إلى إغلاق مداخل البلدة بالمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية.

وتعاني البلدة اليوم، من بناء إسرائيل لجدارين إسمنتيين على أراضيها، الأول هو "الجدار الفاصل"، الذي بدأت بناءه عام 2002 على أراضي الضفة الغربية، والثاني الذي بدأت بناءه الأسبوع الجاري، ويفصل البلدة عن شارع يصل بين محافظة رام الله، ومحافظات جنوبي الضفة.

ونقلت وكالة الأناضول عن موفق الخطيب (40 عامًا)، رئيس بلدة حزما أن الجدار الجديد يعزل نحو 150 مواطنًا عن بلدتهم (حزما)، ما يشكل معاناة لهم للوصول إليها، حيث يعملون ويتلقى أبناؤهم دروسهم التعليمية".

وأضاف: "الجدار يمنع السكان من الاستفادة من تقديم الخدمات للمارة على الشارع الرئيسي الذي تسلكه آلاف المركبات يوميا".

ومنذ نحو شهرين، يضع الاحتلال على ثلاثة مداخل للبلدة حواجز عسكرية، وتغلقه بالمكعبات الإسمنتية ويخضع المار للتفتيش، بعد تفجير عبوة ناسفة أدت لإصابة ضابط إسرائيلي.

حرره: 
م . ع