واللا العبري: الإعدام لن يردع الفلسطينيين عن عملياتهم

زمن برس، فلسطين: قال المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري شبتاي بنديت، إن وصول رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى موقع وزارة جيش الاحتلال الأيام القادمة يجدد الحديث حول إمكانية فرض عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين منفذي العمليات "الهجومية".

وكان ليبرمان يطالب منذ اندلاع الهبة الجماهيرية بفرض عقوبة الإعدام على الذين ينفذون العمليات، لكن سلطات الاحتلال لم تنفذها طوال سنواتها الـ68 سوى حالتين من أحكام الإعدام فقط.

وأشار بنديت إلى أنه في ظل مطالبات ليبرمان، فإن هناك تقديرات في أوساط المؤيدين لهذه العقوبة بأنها لن تمنع تنفيذ عمليات فلسطينية أخرى، وفقا لما ذكر موقع المجد الأمني.

وأوضح أن عقوبة الإعدام التي يطالب بها ليبرمان تعتبر من أكثر القضايا حساسية وشغلت الدول الغربية على مدار التاريخ، وقد حاول حزب "إسرائيل بيتنا" تقديم مشروع قانون لسن عقوبة الإعدام العام الماضي، لكن المشروع فشل في اللحظات الأخيرة.

وقال بنديت إنه في عام 2003 قرر قاضيان من أصل ثلاثة إيقاع عقوبة الإعدام ضد فلسطيني متهم بقتل جندي بمدينة رام الله، لكن في ظل عدم اتفاقهم جميعاً صدر حكم بالسجن المؤبد، ومنذ ذلك الوقت لم تطلب النيابة العسكرية فرض أي أحكام بالإعدام، لكن السنوات الأخيرة شهدت إجراء تغييرات ومطالبات برلمانية بإعادة سن قانون لفرض عقوبة الإعدام.

وأوضح أن مشروع قانون عقوبة الإعدام الذي قد تتم إعادة تقديمه للكنيست قريبا يأتي لمواجهة العمليات المسلحة الفلسطينية التي تعتبر التحدي الأكبر أمام العدو الصهيوني.

حرره: 
د.ز