هكذا تشن إسرائيل "حرب الادمغة" ضد حماس

اخبار فلسطين

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: كشفت إذاعة جيش الاحتلال النقاب عن إنشاء جيش الاحتلال، غرفة عمليات استخبارية خاصة، تقع على عاتقها شن حرب أدمعة متواصلة على حركة حماس في قطاع غزة، تعمل على جمع المعلومات الاستخبارية لبناء بنك أهداف يتم استهدافه في المواجهة المقبلة، ولرصد نوايا حماس وإحباط محاولات تنفيذ الهجمات.

وتقوم "غرفة العمليات الاستخبارية" بمراقبة أنشطة حماس السياسية والعسكرية وتتبع قادتها وعناصرها، وتحديد مخابئ سلاحها والملاجىء التي يلوذ إليها قادة حماس عندما تنطلق شرارة الحرب المقبلة تمهيداً لاغتيالهم إن دعت الحاجة على حد تعبيره.

وغرفة العمليات المذكورة تابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، المسؤولة عن قطاع غزة، حيث يتم هناك تحليل وتصينف المعلومات التي يتم جمعها من كل منطقة، وجرى تقسيم العمل بناء على قواطع عمل يشرف على كل قاطع ضابط لديه مساعدين بعضهم متخصص بتجنيد جواسيس والبعض الآخر متخصص بجمع المعلومات عبر التكنولوجيا.

وكشف ضابط استخبارات يعمل في تلك الغرفة" أن جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس يتطلب مراقبة ليس أعضاء وقادة حماس فحسب، وإنما أقاربهم وزملائهم وجيرانهم وتحديد من يكمن تحويله إلى جاسوس.

وتعمل غرفة العمليات الاستخبارية على مدار الساعة وتم انشاؤها بعد انتهاء حرب غزة الأخيرة في عام 2014، وتضم بحسب الاذاعة العبرية ألمع العقول في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، القادرين على مراقبة وتتبع ورصد حركة حماس التي تملك أيضاً عناصر أذكياء ومدربين.

وتكرس غرفة الاستخبارات جهدا كبيراً لرصد عملية تطوير منظومة الصواريخ التي يجرى تصنيعها في قطاع غزة أو تلك التي يتم تهريبها من شبه جزيرة سيناء.

حرره: 
م.م