قتيل و9 جرحى حصيلة الاشتباكات في "عين الحلوة" منذ الأمس

زمن برس، فلسطين: أفادت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله بأن المساعي والاتصالات اللبنانية والفلسطينية  والمبادرات التي أطلقت حتى الآن لم تنجح في لجم ووقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة  بين حركة فتح وجماعة جند الشام  ووصلت الأمور إلى حد إطلاق النار على المتجمهرين لمنعهم من القيام بمسيرة شعبية دعا إليها عدد من الناشطين والحراك الشعبي ما أدى إلى إصابة ناشط يدعى سراج شربدي كما أصيب العنصر في الأمن الوطني  صبحي أبو حميد  ليرتفع العدد إلى قتيل وتسعة جرحى.

وأضافت أن التوتر  يتركز  في "منطقة الصفصاف البركسات في الشارع الفوقاني وصولا الى سوق الخضار  واسفر عن تضرر العديد من المنازل واحتراق عدد من السبيارات وتشريد العشرات من العائلات الفلسطينية باتجاه مدينة صيدا".

وكانت الفصائل الفلسطينية  توصلت فجر أمس الى اتفاق لوقف اطلاق النار شارك فيه السفير الفلسطيني اشرف دبور وقائد الامن الوطني صبحي ابو عرب وقائد القوة الامنية منير المقدح والعميد اللينو اضافة الى كتيبة العرموشي، وقامت على اثره القوة الامنية في الانتشار في حي البركسات وعكبره فيما نفذت عصبة الانصار انتشارا في حي الصفصاف لكن هذا الاتفاق لم ينجح في سحب المسلحين من الشوارع وسرعان ما سقط الاتفاق بسبب الخروقات وعمليات القنص واطلاق النار ما ادى الى اصابة ضابط وعسكري من القوة الامنية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أفادت بأن شخصًا قتل في مخيم عين الحلوة مساء أمس.

وأوضحت الوكالة ان شخصا يدعى حسين عثمان قتل واصيب عدد اخر  خلال اشتباكات وقعت في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان  سمعت خلالها  أصوات القذائف الصاروخية وإطلاق النار الكثيف، فيما تجرى اتصالات فلسطينية – لبنانية لتهدئة الوضع ولجم التوتر.

حرره: 
م . ع