3 سيناريوهات ترعب إسرائيل بخصوص الانتفاضة

الانتفاضة

زمن برس، فلسطين: كشفت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر صباح اليوم، النقاب عن تقديرات أعدها جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "امان" وقدمت مؤخراً للمستوى السياسي الإسرائيلي ترجح أن يطرأ تصعيد في الانتفاضة الحالية في ظل انعدام حل سياسي.

وتضمنت التقديرات ثلاثة سيناريوهات مثيرة للقلق حول مصير الانتفاضة الحالية وأهمها: 

السيناريو الأول: نزول الشعب الفلسطيني بكامله للشوارع، وتكمن خطورته بأن ينضم أهالي الشبان والفتية منفذي الهجمات وإخوتهم إلى موجة العنف وقد ينخرطوا في تنفيذ هجمات.

السيناريو الثاني: وهو الأشد على إسرائيل من الأول، وهو انضمام  عناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة للانتفاضة وجراء ذلك ستلحق الهجمات أضراراً اكبر بإسرائيل وسينجم عنها سقوط عدد أكبر من القتلى الإسرائيليين مقارنة بهجمات الطعن التي يجري تنفيذها حاليا وهذا قد يعرقل حركة المستوطنين في الضفة الغربية.

السناريو الثالث: وهو الأكثر خطورة من السيناريوهين السابقين، يكمن في أن يلحق الضرر بالتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. وقالت معاريف: "الأجهزة الامنية الفلسطينية قالت إنها أحبطت عشرات الهجمات الإرهابية  التي كان ينوي شبان تنفيذها، وفي حال تضرر التنسيق الأمني، ستزداد الهجمات بشكل ملحوظ."

وطبقاً للصحيفة فإن مصادر عسكرية إسرائيلية أشارت الى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية غير قادرة على تنبؤ الاحداث المقبلة، فقبل نحو خمسة شهور لم تتوقع إسرائيل اندلاع موجة العنف الحالية وانتشار هجمات الطعن على هذا النحو كما أنها  لم تتوقع أن يكون منفذي هذه العمليات من الفتية والشبان اليافعين.

حرره: 
م.م