دولة:لن نتوانى في لقاء المواطنين والاستماع لشكواهم والعمل على حلها

ربحي دولة

 

زمن برس، فلسطين: قال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة" إن المجلس البلدي الحالي لن يتوانى للحظة في لقاء المواطنين والاستماع لشكواهم وملاحظاتهم على أداء المجلس، والعمل بكل جد من أجل صون الأمانة التي نحملها.
وأضاف دولة خلال لقاء مفتوح نظمته جمعية اللد الاجتماعية في المدينة، بحضور رئيس الجمعية كريم أبو رداحة وأعضاء المجلس البلدي إضافة إلى حشد من المواطنين من كافة القطاعات: أن مصارحة المواطنين وتتبع ملاحظاتهم يأتي في إطار عملنا الدؤوب من أجل الوصول إلى كافة المواطنين والوقوف على ما يحتاجونه، وهذه بالأساس مهمتنا خدمة المواطنين ، مشيراً الى أن كافة الملاحظات نأخذ بها ونصدر تعليماتنا بمتابعتها وفحص ذلك على أرض الواقع.

وشدد دولة على أهمية تمكين المؤسسات القاعدية والخيرية وتعزيز دورها في التنمية المحلية، وأكد دولة من خلال رده على استفسارات المواطنين من خلال حديثه على مبدأ الحق والأمانة والشفافية، وأشار إلى أهمية دور الجمهور في الاطلاع بحقوقهم وواجباتهم، ثم تحدث عن دور البلدية وخططها من خلال تحقيق التنمية المجتمعية أولاً من خلال تأسيس المركز الثقافي واهتمام البلدية بالالتقاء الجماهيري من أجل تحقيق مبادىء المساءلة والافصاح والاستماع إلى هموم وشكاوى المواطنين، إضافة إلى دور البلدية ثانياً بتحقيق التنمية المستدامة وخاصة البنية التحتية من حيث الاهتمام بشوارع المدينة ومرافقها المختلفة.
كما تطرق رئيس البلدية إلى موضوع معاناة المدينة سياسياً بسبب ظروف الاحتلال ووجود جدار الفصل العنصري.

وافتتح اللقاء بتقديم مـن رئيس جمعية اللد كريم أبو رداحة حيث قدم  لمحة تعريفية عن الجمعية وأهدافها  وأهم الأنشطة التي تنفذها، حيث أكد أنه في البدايات تم التعرف على احتياجات المجتمع المحلي مع إدراك العقبات التي يفرضها الاحتلال، منوهاً إلى دور الجمعيات الخيرية والتي يقع على عاتقها عبىء كبير في هذا المجال.
وأوضح دولة" أن العمل في بيتونيا يقوم بالشراكة بين البلديـة أولاً والذي يعمل ضمن لوائح وتشريعات محددة لخدمة المواطنين وبناءً على هذه المرتكزات يتم تحديد مستوى الارتقاء بتقديم الخدمات والانجازات المقدمة ضمن معايير الشفافية والنزاهة وتحقيق لمبدأ الحقوق والواجبات".

وأكدت" مداخلات المواطنين أن تطوير الأداء يحتاج الى متابعة تامة ومتكاملة ضمن التركيز على الجهد والعمل بفعالية نحو تحقيق الاستدامة والحكم الرشيد والكفاءة والفعالية في تقديم الخدمات من أجل الوصول الى التطور والتقدم".
وفتح المجال لتساؤلات المواطنين واقتراحاتهم وطرح مشاكلهم والتي تركزت حول قضايا جمع النفايات، وخطوط الصرف الصحي، وآليات العمل في مشاريع البنى التحتية التي يتم تنفيذها وأولويات العمل بها وخاصة تأهيل الطرق الرئيسية والفرعية وشق وتعبيد طرق جديدة، وأيضاً قدم المواطنون مجموعة من الملاحظات حول المخطط الهيكلي الجديد.

وفي نهاية اللقاء عبر الجميع عن سعادتهم بعقد هذا اللقاء المفتوح الثاني  من نوعه وضرورة عقد لقاءات مفتوحة دورية أخرى، وبهذا الخصوص وعد المشاركون بالالتزام أكثر في دفع مستحقاتهم ودعوة جميع المواطنين بالتظافر وتقديم جميع الدعم للبلدية والمشاركة والتفاعل أكثر في جميع الفعاليات والمشاريع التي تقدمها البلدية للمجتمع المحلي .
 

حرره: 
م.م