الموت يغيب الأديب الفلسطيني سلمان ناطور
زمن برس، فلسطين: توفي ظهر اليوم، الأديب الفلسطيني الكبير سلمان ناطورأحد أبرز الأدباء الفلسطينيين على المستوى العربي والعالمي.
ونعى وزير الثقافة ايهاب بسيسو، الأديب الناطور، قائلاً إن برحيله فقدت الحركة الثقافية الفلسطينية علمًا من أعلام الفكر والثقافة والأدب، حيث نقش ناطور فعله الإبداعي على صفحات العالم ورسّخ الأدب الفلسطيني الذي سجّل من خلاله الدور الأبرز في نشر الحكاية الفلسطينية، سواء من خلال أعماله الروائية أو القصصية أو المسرحية.
وفيما سرد لأبرز المعلومات حول حياة الكاتب الناطور في عدد من السطور:
كاتب وروائي فلسطيني، ولد في دالية الكرمل جنوبى مدينة حيفا عام 1949. أنهى دراسته الثانويه في حيفا ثم واصل دراسته الجامعية في القدس ثم في حيفا. درس الفلسفة العامة وعمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى 1990 حيث حرر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة "الجديد" الثقافية. حاضر في مواضيع الثقافة الفلسطينيه والفلسفة العربية. حرر مجله" قضايا إسرائيلية "التي تصدر عن المركز الفلسطينيى للدراسات الإسرائيلية في رام الله. كما أدار معهد اميل توما للدراسات الفلسطينيه والإسرائيلية الموجود في حيفا، كما شارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، بينها: إتحاد الكتاب العرب، وجمعية تطوير الموسيقى العربية، ومركز اعلام للمجتمع الفلسطيني، وحلقة المبدعين العرب واليهود ضد الاحتلال ومن أجل السلام العادل وإدارة مركز عدالة.
وصدر للأديب الراحل حوالى ثلاثون كتابا، بينها كتاب باللغة العبريه وأربعه كتب للاطفال وترجمات عن العبريه. ومثّل الثقافة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العربية والأجنبية.
وكان قد اعتقل وفرضت عليه إقامات منزلية إجبارية لفترات عديدة بسبب مواقفه الوطنية التي عبر عنها في كتاباته الصحفية والأدبية.