اللجنة الطبية تؤكد على خطورة الوضع الصحي للقيق

زمن برس، فلسطين: حذر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، ظهر الجمعة، من خطورة التطورات الصحية التي طرأت على حالة الأسير الصحفي محمد القيق، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 80 على التوالي، في ظل ظهور الكثير من الأعراض الخطيرة والمقلقة على جسده العظمي، إذ أنه مع مرور الدقائق والساعات يقترب أكثر فأكثر من الموت.

ولفت عجوة، بأن أوجاع الصدر تزايدت لدى القيق بشكل كبير جدا، وكذلك الأمر بالنسبة للتشنجات التي أصبحت تصيبة بشكل متكرر، وإرتفاع ملحوظ على درجة حرارته، ووضعه يزداد تدهورا بشكل متسارع.

وأوضح عجوة، أن اللجنة الطبية المشرفة على حالة القيق، أكدت أنه حتى لو فك الأسير إضرابه لا يمكن معالجة الأضرار التي أصابته، وهناك صعوبة بل إستحالة معافاته منها، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته في حال تم الافراج عنه وإنهاء اعتقاله.

ونوهت اللجنة إلى أن وصول القيق لهذه الفترة تشير لمأساوية حالته الصحية واحتمال إصابة احد أعضاء جسده الحيوية بشكل خطير.

وأشارت الهيئة إلى أن محمد لا زال يرقد على سريره في مستشفى العفولة، ملقى على ظهره، لا يستطع التحدث نهائيا، وأصبح قريب من فقدان السمع، ومع كل هذا لا زال ثابتا مصرا على مواصلة إضرابه، ويرفض اخذ كل أشكال المدعمات والفحوصات الطبية ويعتمد على الماء فقط.

حرره: 
د.ز