هنية: إسرائيل ترد على خطاب السلام بمزيد من القتل

زمن برس، فلسطين: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، إن هناك أطراف تخشى استمرار ما وصفها بـ"الانتفاضة" ضد الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس.

وأضاف هنية، خلال خطبة صلاة الجمعة، التي ألقاها في مسجد "العودة" في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة:" هناك أطراف وجهات (لم يسمها)، تخشى استمرار الانتفاضة وتسعى لإبقائها تحت السيطرة، وتُطلق عليها اسم هبة".

ورفض هنية وصف الانتفاضة بأنها "انتفاضة تحريك"، أو "انتفاضة الشباب اليائس والمُحبط"، مؤكداً أنها انتفاضة "تحرير الأرض والإنسان"، و"ثورة الفلسطينيين المؤمنين بروح المقاومة والجهاد".

وتابع:" هذه الانتفاضة قام بها شبان كفروا بالعبث السياسي، وبتاريخ المفاوضات مع إسرائيل، ورفضوا الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى".

واستنكر هنية قتل أربعة شبان، برصاص جيش الاحتلال، أمس الخميس، من بلدة سعير شمال الخليل بزعم محاولتهم تنفيذ "عملية طعن".

واعتبر أن استشهاد هؤلاء الأربعة، يأتي رداً على ما وصفه بـ"خطاب السلام الموجه للإسرائيليين" (في إشارة إلى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخير)، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

واستطرد: "إسرائيل ترد على اليد الممدودة، وخطاب السلام بمزيد من القتل والتنكيل، يجب أن تكون الأيادي والخطابات موجهة للشعب الفلسطيني لتضمد جراحه".

وجدد هنية، تأكيده على أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية، عبارة عن انتفاضة حقيقة لن يفلح أحد في إسكاتها، وفق قوله.

وفي سياق آخر، جدد تمسك حركته بما وقعت عليه من اتفاقيات للمصالحة، قائلاً: "ما زلنا من أجل القدس وفلسطين متمسكين بما وقعنا عليه من اتفاقيات، وأبدينا المرونة الكبيرة للانتقال إلى مربعات متقدمة، وسنبقى أوفياء لوحدة الشعب والأرض".

حرره: 
د.ز