(37) شهيدًا و(4991) إصابة خلال كانون الأول 2015

شهداء

زمن برس، فلسطين: أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ويأتي ضمن هبة القدس الجماهيرية، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (37) مواطناً فلسطينيياً، وأصاب (4991) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (815) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (316) مواطناً آخر خلال كانون الأول/ ديسمبر المنصرم».وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد (37) مواطناً فلسطينيياً، بينهم (8) أطفال، وإصابة (4991) مواطناً بجراح.
تحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال في ارتكاب جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، والقمع الوحشي للمظاهرات الشعبية السلمية، وقد استشهد نتيجة جرائم الاحتلال (37) مواطناً فلسطينيا هم:
1)      مرام حسونة
2)      مأمون الخطيب
3)      مازن عربية
4)      عزالدين رداد
5)      مصطفى فضل فنون
6)      طاهر مصطفى فنون
7)      عبد الرحمن البرغوثي
8)      أنس حماد
9)      عمر اسكافي

10)  مالك شاهين
11)  إيهاب مسودة
12)  عبد الرحمن مسودة
13)  عدي ارشيد
14)  سامي ماضي
15)  عبد المحسن حسونة
16)  أحمد جحجوح
17)  حكمت حمدان
18)  عبدالله نصاصرة

19)  محمد عياد
20)  نشأت عصفور
21)  عنان أبوحبسة
22)  عيسى عساف
23)  وسام أبو غويلة
24)  بلال زايد
25)  عيسى الحروب
26)  محمد زهران
27)  إياد ادعيسات

28)  ماهر الجابي
29)  هاني وهدان
30)  مهدية حماد
31)  مصعب الغزالي
32)  محمد سباعنة
33)  نور الدين سباعنة
34)  حسين بزور
35)  شادي غبيش
36)  يوسف البحيري
37)  سما ح عبد المؤمن

لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر المنصرم إلى  (143) شهداء بينهم (27) طفلاً، و(7) نساء.
أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن (4991) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح منهم (1887) مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب (3104) بالرصاص المعدني المطاطي. وتقدر الحصيلة الكلية في الإصابات التي أوقعتها قوات الاحتلال في صفوف المواطنين الفلسطينيين بما يقارب (16000) مواطناً خلال الشهور الثلاثة المنصرمة، تشمل الإصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، أو جراء الضرب المبرح والحروق، والاختناق بالغاز.
ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال مايزيد على (815) مواطناً، بينهم (136) طفلاً وامرأة، واحتجاز (316) مواطناً اخراً، بينهم (55) طفلاً وامرأة.
أشار التقرير إلى اعتقال قوات الاحتلال (815) مواطناً خلال الشهر المنصرم، بينهم (136) طفلاً وامرأة، وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن:

ما يقارب (6830) حالة اعتقال شهدها عام 2015، بينهم (2179) طفلاً قاصراً تتراوح أعمارهم ما بين (11-18 عاماً)، وقد وصل عدد الأطفال المعتقلين خلال هبة القدس الجماهيرية إلى (1500) حالة اعتقال. فيما جرى اعتقال (225) فتاة وامرأة خلال العام (2015)، بينهن (10) قاصرات أصغرهن كريمان سويدان (14) عاماً، فيما أصدرت سلطات الاحتلال (650) قرار بالاعتقال الإداري، ما بين اعتقال جديد أو تجديد، حوالي (350) قراراً منها أصدر خلال الشهور الثلاثة الماضية من بداية الهبة.

وذكرت الدائرة أن الأسير الصحافي محمد القيق يخوض إضراباً عن الطعام منذ (37) يوماً احتجاجاً على اعتقاله، وقد تم إدخال الأسير القيق إلى مشفى العفولة نتيجة سوء حالته الصحية حسبما صرح نادي الأسير. كما يستمر الأسير الأردني عبدالله أبوجابر في إضرابه عن الطعام منذ (54) يوماً مطالباً بنقله إلى السجون الاردنية، فيما يخوض الأسير شادي مطاوع إضراباً عن الطعام منذ (17) يوماً احتجاجاً على عزله من قبل سلطة سجن «مجدو»، كذلك يخوض الأسير علاء الهمص إضراباً مفتوحاً عن الطعام من داخل سجن «ريمون» احتجاجاً على عدم تقديم سلطة السجن العلاج لما يعانيه من أمراض السل وأورام الحنجرة، وفي سياق متصل ذكرت هيئة شؤون الأسرى أن الأسير بسام السايح يصارع الموت في مشفى سجن الرملة بسبب مضاعفات سرطان الدم وضعف عضلة القلب.

أشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن أكثر من (30) أسيراً وأسيرة من جرحى ومصابي الهبة الشعبية لا يزالون يقبعون في سجون ومشافي الاحتلال، يعاني البعض منهم من أوضاع صحية خطيرة بسبب الاصابة برصاص الاحتلال بهدف القتل، أو تعرضهم للضرب أثناء التحقيقات الميدانية والاعتقال، وكذلك خلال التحقيق معهم أثناء رقادهم على أسرة المشافي، مما تسبب لهم في إعاقات وأمراض مزمنة ترفع عدد الأسرى المعاقين داخل سجون الاحتلال إلى (55) أسيراً.

وصرح نادي الأسير بأن الأسرى في سجن الدامون يعانون من أوضاع معيشية صعبة نتيجة الاكتظاظ في عدد الأسرى، والبرد القارس جراء عدم توفير الاحتياجات الضرورية، فيما يتعرض أسرى سجن «عتصيون» إلى القمع والتنكيل خلال عمليات التحقيق.

احتجزت قوات الاحتلال (316) مواطناً فلسطينياً، بينهم (55) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان ... عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن تعاقد وزارة إسكان الاحتلال مع شركة تخطيط لإقامة (8372) وحدة سكنية استيطانية في منطقة (E1) الواقعة بين القدس المحتلة ومستعمرة «معاليه أدوميم»، ويأتي هذا المشروع تنفيذاً لمخططات الوزارة  التي  وضعت بين الأعوام (2012 – 2015) الهادفة إلى بناء (55 ألف) وحدة سكنية، كانت حكومة الاحتلال قد جمدت العمل بها خلال عام 2013، لوقف الانتقادات الدولية للنشاط الاستيطاني، لكن حكومة الاحتلال قررت استئنافها وعلى مراحل بهدف تحويل المستعمرات الصغيرة إلى مدن،  تمهيداً لاستيعاب ربع مليون مستوطن جديد في المنطقة، مما يشكل فصلاً جغرافيا لشمالي الدولة الفلسطينية المحتلة عن جنوبها، فيما صادقت سلطات الاحتلال على مخطط جديد لبناء (82) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرة «رامات شلومو».

وذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين قد وضعت سلكًا شائكًا للاستيلاء على قطعة أرض تبلغ مساحتها (7 دونم) تعود ملكيتها للمواطنين في قرية قريوت/ محافظة نابلس، كما أصدرت سلطات أمرا يقضي بوضع اليد على مساحة من أراضي بلدتي بيت ساحور وبيت جالا بحجة استخدامها لأغراض امنية لمدة (10) اعوام، وأغلقت مساحة من أراضي المواطنين جنوب بلدة يعبد بطول (700 متر) وعرض (100 متر) ووضع في محيطها سلكاً شائكاً وأعلنتها قوات الاحتلال منطقة عسكرية، على الطريق الواصل بين مدينتي جنين وطولكرم. فيما جرفت مجموعة من المستوطنين مساحة من الارض شرق قرية مخماس/ محافظة القدس، ووضعت فيها مجموعة من البيوت المتنقلة تمهيداً للاستيلاء عليها. وأضرمت مجموعة من المستوطنين النار في أراضي زراعية لمواطني عزبة شوفة/ محافظة طولكرم، واعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب المبرح على المواطن إسماعيل عوض، وبالدهس على قطيع أغنامه أثناء قيامه برعيها في محيط مستعمرة «روتم»  المقامة على اراضي مواطني محافظة طوباس والأغوار الشمالية، كما اعتدت مجموعة من المستوطنين في طليعتهم المستوطنة المتطرفة «عنات كوهين» على معلمات وطالبات مدرسة قرطبة، على مدخل شارع الشهداء، وكذلك اعتدى المستوطن المتطرف «باروخ مارزل» بالضرب المبرح على الطفلة دانا أبو رميلة (7 أعوام)، مما أدى إلى إصابتها بجروح في الرأس، شاركته قوات الاحتلال في ضرب الأطفال معتصم أبورميلة (10 أعوام)، ونبيل الرجبي (14 عاماً) وشقيقه فرحات (10 أعوام) في البلدة القديمة من مدينة الخليل، فيما احتجز مستوطنو مستعمرة «تقواع»  المواطن علي حميد وأبنائه وجراراً يملكونه في محيط المستعمرة مانعة إياهم من الدخول إلى أرضهم في محيط المستعمرة المقامة على أرضي محافظة بيت لحم، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على الفتاة المقدسية إيناس سيوري ومحاولة اختطافها من داخل سيارتها في محيط مخيم شعفاط/ محافظة القدس، وهاجمت مجموعة من المستوطنين منزل عائلة المواطن حسين درويش من قرية بيتللو/ محافظة رام الله، وخطت على جدرانه شعاراً عنصرياً يفيد بأن «القادم أعظم، تحية إلى معتقلي تسيون» في إشارة إلى منفذي جريمة حرق عائلة دوابشة، وألقت عدداً من قنابل الغاز داخل المنزل، مما ادى إلى اختناق العائلة بما في ذلك طفل رضيع.

أشار التقرير إلى تعطيل سلطات الاحتلال لتنفيذ (21) مشروعاً لإعمار المسجد الأقصى، التي أقرتها وزارة الأوقاف الإسلامية، ورفض دخول مواد الترميم والصيانة إلى داخل باحات المسجد.

أفاد التقرير بأن المستوطنين وعلى شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى لأكثر من مرة ترافقهم شرطة الاحتلال خلال الشهر المنصرم، كان أبرزها اقتحام (43) منهم للمسجد من باب المغاربة ترافقهم قوات خاصة من جنود الاحتلال، شرعوا باستفزاز المصلين المتواجدين في ساحات المسجد، بالرقص والغناء، وإقامة شعائر توراتية خلال عيد الأنوار اليهودي، في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من دخول المسجد، خلال هذه الإقتحامات، وتضع أكثر من (60) سيدة وطالبة على قائمة سوداء ممنوعة من الدخول إلى المسجد، وإصدار قرارات إبعاد بحق كل من سامر أبوعيشة وحجازي أبوصبيح عن مدينة القدس، وقراراً بمنع دخول المواطنة المقدسية خديجة خويص إلى البلدة القديمة والقدس الغربية ومن السفر الى الخارج.

رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بإجبار المواطن  نبيل الديسي على هدم جزء من منزله في البلدة القديمة من مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص  تفادياً لدفع (30) ألف شيكل غرامة، كما هدمت قوات الاحتلال منازل المواطنين فواز وراسم الرجبي في بلدة بيت حنينا، وهدمت مصلى بالقرب من حاجز قلنديا، وهدمت منزل المواطن ابراهيم ذياب في حي الشيخ جراح بحجة عدم الترخيص، كما هدمت منزل المواطن رائد ربايعة المكون من طابقين في قرية صور باهر، وفجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط/ محافظة القدس، على خلفية اتهام سلطات الاحتلال له بتنفيذ عملية دهس للمستوطنين.  كذلك فجرت منزل الاسير راغب عليوي في منطقة الضاحية/ مدينة نابلس، مما ألحق أضراراً بالمنازل المحيطة، فيما تتعرض ثلاثة منازل تعود ملكيتها لعائلات عويضة وصيام وبشير لخطر الإنهيار في بلدة سلوان جراء تشققات ناتجة عن حفريات سلطات الاحتلال المتواصلة لشق شبكة من الأنفاق تخدم الأهداف الاستيطانية أسفل حي وادي حلوة. واقتحمت قوات الاحتلال عقاراً تعود ملكيته للمواطن حسين القيسي وأخلت بعض محتوياته وقامت بتغيير اقفاله واعتقال صاحبه، بدعوى ملكية العقار للمستوطنين، فيما ازالت قوات الاحتلال يافطات قرآنية معلقة في سوق المصرارة التجاري في مدينة القدس.

تحدث التقرير عن استمرار قوات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين بتسليم إخطارات إخلاء تمهيداً لهدم منازلهم، حيث أخطرت عائلات الشهداء: أشرقت القطناني، وعلاء حشاش، وبسيم صلاح بهدم منازلهم، وكذلك أخطرت عائلتي الأسير أمجد عليوي والأسير زيد عامر بهدم منازلهم في مدينة نابلس. وسلمت إخطاراً بهدم منزل عائلة الشهيد عز الدين رداد في قرية صيدا/ محافظة طولكرم، وكذلك أخطرت عائلات الشهداء إيهاب مسودة ومالك الشريف بهدم منازلهم في مدينة الخليل، وإخطاراً بهدم بناية مكونة من ثلاثة طوابق تعود ملكيتها لعائلة الشهيد بهاء عليان في حي جبل المكبر في مدينة القدس، وإخطاراً بهدم منزل الشهيد مهند الحلبي في قرية سردا، وإخطاراً بهدم منزل عائلة الشهيد أنس حماد في قرية سلواد/ محافظة رام الله والبيرة، وإخطاراً بهدم منازل عائلتي الشهيدين نور ومحمد سباعنة في بلدة قباطية/ محافظة جنين.

كما سلمت إخطارات بهدم منزل المواطن بلال عزمي وإخطاراً بهدم مقر جمعية نور التعاونية لوقوعهما بالقرب من مستعمرتي «كريات أربع» و«خارصينا»، في مدينة الخليل، وسلمت إخطاراً بهدم منزل المواطن محمد الرجبي في البلدة القديمة من مدينة الخليل بحجة عدم الترخيص، فيما وزعت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم  منزل قيد الانشاء، ومخزن تابع لأحد المنازل، وغرفة تستخدم للضيافة، ومطعماً، وكرفان يستخدم كمخزن، ومحلين تجاريين، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة جعفر في بلدة سلوان، وسلمت المواطن هاني العباسي قرار هدم إداري لمنزله الكائن في حي عين اللوزة في البلدة القديمة من مدينة القدس، وإخطارات بوقف العمل والبناء في (3) منازل وقطعة أرض يتم استصلاحها، تعود ملكيتها لعائلات العلامي وإبريغيث وأبوعياش في بلدة بيت أمر/ محافظة الخليل، وإخطاراً بهدم منزل المواطن محمد عميرة في قرية صور باهر بحجة عدم الترخيص، وإخطاراً بوقف العمل في منزل المواطن نمر جابر بحجة عدم الترخيص في البلدة القديمة من مدينة الخليل. وسلمت قوات الاحتلال اخطارات بالرحيل لخمس عائلات تمهيدا لهدم خيامها السكنية والحظائر التي يستخدمونها لتربية الماشية، بحجة عدم وجود تراخيص في قرية زبدة/ محافظة جنين. وسلمت إخطارات بهدم عدد من البركسات في خربة يرزا/ محافظة طوباس والاغوار الشمالية، وإخطارات بوقف العمل في (13) منزل بحجة عدم الترخيص في قرية بتير/ محافظة بيت لحم، وإخطاراً بهدم بئر ماء ارتوازي تعود ملكيته للمواطن عبدالله نصار من مخيم العروب/ محافظة الخليل، كما سلمت إخطاراً بإخلاء منزل المواطن مازن قرش في حارة السعدية في البلدة القديمة من مدينة القدس، وأجبرت عدداً من العائلات في الأغوار الشمالية على إخلاء منازلهم قسراً بحجة إجراء قوات الاحتلال لتدريبات عسكرية.

استصدرت جمعية «عطيرت كوهنيم» أمراً بإخلاء بناية سكنية مكونة من (3) شقق سكنية لأفراد عائلة بصبوص، في بلدة سلوان، بحجة أن الأرض تعود ملكية للمستوطنين منذ عام (1881)، وتغريمهم بدفع أجرة المحامين، وفي ذات السياق أستصدرت الجمعية الاستيطانية بلاغات قضائية لعائلة الرجبي تطالبها بالأرض الكائنة في حي بطن الهوى والمقام عليها بناية سكنية، بحجة ملكية الأرض للمستوطنين. كما تسلمت عائلات حشيمة وكستيرو والصيداوي ومسودة، قرارات في بلاغات قضائية لاخلاء بناية مكونة من طابقين، كل طابق منها مؤلف من (3) شقق سكنية في حي عقبة الخالدية في مدينة القدس، بدعوى ملكيتها للمستوطنين طالبتهم بذلك جمعيات «كوليا فاهلين»  و«تلمود تورا» الاستيطانيتين، حسبما ذكر مركز معلومات وادي حلوة – سلوان.

تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على عدد من أسطح المنازل، حيث استولت على سطح منزل المواطن صالح صالح في قرية بتير/ محافظة بيت لحم، واستولت على سطح منزل المواطن مصطفى شاور في مدينة قلقيلية، وسطح منزل المواطن عبد الشكور الاطرش في مدينة الخليل، وسطح منزل عمر راضي في قرية اللبن/ محافظة نابلس، محولة إياها جميعاً إلى نقاط مراقبة عسكرية.
                                                                                    
خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بمصادرة ما قيمته (120 ألف شيقل) على شكل مواد بناء، تعود ملكيتها للمواطن عطا غنام، ومصادرت عدد من الآليات تعود ملكيتها للمواطن فادي الشماس في بلدة بيت امر/ محافظة الخليل، وصادرت معدات حفر تعود ملكيتها للمواطن محمد نعيرات في بلدة تقوع، وصادرت ناقتين تعود ملكيتهما يوسف القرينات في قرية عرب الرشايدة/ محافظة بيت لحم، كما صادرت (2200 شيقل) من المواطن فادي بشارات على جاجز جبارة العسكري، وصادرت كاميرات مراقبة تعود ملكيتها للمواطن سعيد قطاوي في مدينة طولكرم، فيما صادرت قوة من جيش الاحتلال خلايا طاقة شمسية من منازل المواطنين في خربة التبان/ محافظة الخليل، وصادرت قوات الاحتلال ما قيمته (30 ألف دينار) خلال اقتحامها لمنزل المواطن عوض عبيات واعتقالها لنجليه علاء ومالك، في مدينة بيت لحم.

ودمرت جرافات الاحتلال تساندها قوة كبيرة من الجيش بيوتاً زراعية بلاستيكية، واقتلعت أشجاراً من الحمضيات وما يقارب (200) شجرة زيتون تم سرقتها نقلتها أراضي المواطن منير اسماعيل وأشقائه من عزبة شوفة/ محافظة طولكرم، فيما أتلف مستوطنو مستعمرة «معالي لفونا» ما يقارب (45) غرسة زيتون من أراضي مواطنين في قرية اللبن/ محافظة نابلس، استخدمت قوات الاحتلال طائرات زراعية لرش ما مساحته (1500) دونم من الأرض الزراعية، مما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية الشتوية في المنطقة الشرقية الحدودية في قطاع غزة.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن إصابة الصحافية شذى حماد، والمصور الصحافي أمير حمايل، والصحافية رغدة العتمة بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص والأعيرة المعدنية باتجاههم أثناء تغطيتهم لمظاهرات في قرية سلواد، وكذلك أصيب الصحافي محمد الشرباتي جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال تغطيته لاعتداءاتها على المواطنين في مدينة الخليل، وإصابة الصحافيين هيثم الخطيب والمصور الصحافي بلال التميم بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما خلال تغطيتهما للمظاهرات الشعبية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في قريتي بلعين والنبي صالح، وإصابة الصحافيين: أشرف أبوشاويش، وجعفر اشتية، وعلاء بدارنة، ومصعب الخطيب، وأحمد شاور، وبشار نزال، وأحمد طلعت، بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليهم أثناء تغطيتهم لمسيرة قرية كفر قدوم السلمية الأسبوعية، وأصيب كل من المصورين الصحافين موسى الشاعر وعلي عبيدات، والصحافية رحاب نزال جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال تغطيتهم لمظاهرات في مدينة بيت لحم، وإصابة المصور الصحافي أيمن منصور والصحافيين: محمود اللوح، ورائد مصلح، ويسري الريس، بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء تغطيتهم لمسيرات قطاع غزة، فيما أصيب الصحافي صالح شوكت بجراح خلال تغطيته لمسيرات ضد قوات الاحتلال في بلدة العيزرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمة لمطبعتي (إنفنتي ولمسات) في مدينة الخليل، وصادرت عدداً من المعدات والملفات بحجة قيام المطبعتين بالتحريض على قوات الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال كل من الصحافيين: رائد أبورميلة خلال تغطيته لاقتحام قوات الاحتلال لقرية دورا، ورائد الفاخوري من منزله في مدينة الخليل، وأسعد أبوطعمة من على حاجز «الكونتينر» العسكري، وتعرض الصحافي الألماني (مارتن ليجون) للاحتجاز والتحقيق لمدة عشرين ساعة، ومنعته من دخول الأراضي المحتلة بدعوى تهديده لأمن الاحتلال، فيما احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحافي عزمي بنات داخل مخيم العروب بدعوى تصويره للأحداث، واحتجزت الصحافي براء حمدان عند مدخل مدينة بيت لحم، وعرقلت قوات الاحتلال عمل الصحافيين على مدخل قرية عابود وقاموا بأعمال تحرش ومضايقات للصحافية سارة العدرة.

حرره: 
س.ع