6 سنوات على "الرصاص المصبوب" والحصار مستمر

زمن برس، فلسطين: تصادف اليوم الذكرى السابعة لعدوان "الرصاص المصبوب" الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة في السابع والعشرين من ديسمبر 2008 واستمر حتى الثامن عشر من يناير 2009.

وأسفر العدوان الذي أطلقت عليه المقاومة اسم "معركة الفرقان" عن استشهاد أكثر من 1440 مواطناً، وجرح قرابة 5500، إضافة إلى إلحاق الدمار الكبير بالمساجد والمرافق العامة.

وجاء العدوان  بعد انتهاء تهدئة دامت ستة أشهر كان قد تم التوصل إليها بين حركة حماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى برعاية مصرية في يونيو 2008، حيث خرقت اسرائيل التهدئة ولم تلتزم باستحقاقاتها وأهمها رفع الحصار عن قطاع غزة.

واعترف الاحتلال بمقتل 10 من جنود إضافة لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 400 آخرين أغلبهم بالهلع وذلك جراء سقوط الصواريخ التي أطلقتها المقاومة صوب الأراضي المحتلة.

وقالت المقاومة إنها قتلت 100 جندي إسرائيلي في المعارك التي دارت على أرض القطاع.

وكان اليوم الاول للعدوان هو الأكثر دموية حيث استشهد 200 مواطن وأصيب أكثر من 700 في قصف استهدف حفل تخريجٍ كانت تنظمه شرطة غزة.

واستخدم الاحتلال في هذا العدوان أنواعاً جديدةً من الأسلحة المحرمة دولياً حيث حملت أجساد بعض الشهداء آثار التعرض لمادة اليوارنيوم المخفف.

كما قالت منظمة هيومان رايتس ووتش بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة الفسفورية المحرمة دولية والتي تصيب الإنسان بحروق مؤلمة وقاتلة.
 

حرره: 
م . ع