زمن برس، فلسطين: اعتقلت الشرطة الفرنسية شخصين خارج باريس، هما شاب وامرأة، أحدهما للاشتباه في صلته بالرجل الوحيد المتهم بهجمات 13 نوفمبر الماضي في العاصمة، وفق ما أفاد مسؤولان فرنسيان، الأربعاء.

وكان الاعتقال الأول، أمس الثلاثاء، لشاب يبلغ من العمر 25 عاما، يشتبه في كونه وسيطا لجواد بن داود، الذي واجه بالفعل اتهامات أولية لتوفيره المأوى لعبد الحميد أباعود، المخطط المشتبه به في هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا.

وقال المسؤولان إن شرطة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على الوسيط، الذي لم يكشف عن اسمه، في منزله في مالاكوف جنوبي باريس.

وبعد ساعات قليلة، ذهبت الشرطة مع المشتبه به لتفتيش شقة أخرى في سان دينس، إحدى ضواحي باريس الشمالية، وألقت القبض على امرأة كانت هناك.

وأضاف المسؤولان -اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما للحديث عن التحقيق الجاري- للأسوشيتد برس إن المرأة، التي أيضا لم يتم الكشف عن اسمها، هي شريك الوسيط.

وتم احتجاز الرجل وشريكته غرب باريس. بحسب سكاي نيوز، ولم يكشف المسؤولان تفاصيلا حول ما إذا كان للمرأة صلات ببن داود أو أي شخص آخر يشتبه بتورطه في الهجمات.

والوسيط، الذي كان معروفا للشرطة فقط حتى الآن بأنه مهرب مخدرات، كان أيضا على اتصال مع ابن عمه أباعود، وحسنة آيت بولحسن.

وقتل أباعود وابنة عمه ورجل ثالث في عملية دهم شنتها الشرطة في 18 نوفمبر الماضي.