داعش يهدد إسرائيل بضرب إيلات

زمن برس، فلسطين: أصدر تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم داعي شريط فيديو توعد فيه إسرائيل بضرب إيلات وهدد جنود وضباط الجيش المصري بالمزيد من التنكيل والهزيمة.
واعتبر الإصدار أن الجيش المصري ينفذ ما وعد به إبليس عندما رفض السجود لآدم، وأخرجه الله من الجنة، بأن يفسد في الأرض، ويغوي الناس.
وبعد بثه لقطات لاستعراضات عسكرية للجيش المصري، قال متحدث في الإصدار إن "العتاد الذي يملكه جيش الردة المصري لو بدأوا به حرب ضد اليهود، لصلينا في اليوم التالي بالمسجد الأقصى".
وأضاف قائلا: "لكن طواغيت مصر وجيشهم هم أذناب لليهود، وهبّوا لنصرتهم وحمايتهم، عبر حربهم ضد المجاهدين، وقصفهم المسلمين الآمنين، بل زادوا على ذلك بمحاولتهم إفراغ سيناء من أهلها عبر حملاتهم المجرمة التي كان آخرها ما أسموه (حق الشهيد)". وعلّق المتحدث قائلا: "حق أي شهيد؟ الشهيد القاتل السافك للدماء، والمنتهك للأعراض، والموالي لليهود؟" كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
واستعرض الإصدار مشاهد عمليات الطيران المصري في سيناء، وأظهر صور القتلى من الأطفال والنساء، كما أظهرت اللقطات تقطع أشلاء الدجاج والطيور بفعل شظايا القصف، وهو ما دعا المتحدث في الإصدار للقول بأن "الطيور والحيوانات لم تسلم من إجرامهم".
وفي تحد للبيانات التي تصدر بين الفينة والأخرى عن القوات المسلحة المصرية حول القضاء على "الإرهاب" في سيناء، قال المتحدث: "يزعمون أنهم قضوا على الإرهاب، وها هي دباباتهم، وآلياتهم، وأشلاء جنودهم الممزقة المبعثرة في صحراء سيناء، تشهد على كذبهم، وبقي لهم ما يسوؤهم بإذن الله".
وتابع قائلا: "عجزوا عن تحقيق واحد بالمئة مما أرادوه، وطمحوا إلى تحقيقه، وفوق كل ذلك، نحن أعددنا لهم إعدادا لا يماثله أي إعداد، وهو الإيمان بالله". كما شبّه تنظيم "ولاية سيناء"، ضباط، وجنود الجيش المصري بـ"النساء"، حيث بث لقطات تظهر دبابات الجيش وهي تنسحب من نقاط المواجهة مع عناصر التنظيم.