زمن برس، فلسطين: كشف مصدر رفيع بجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، أن منفذ عملية بئر السبع مهند العقبي كان على علاقة بحركة حماس.

كما قالت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها اليوم أن الشهيد العقبي اشترى مسدساً منذ فترة، وكان قد استعد جيداً لتنفيذ الهجوم.

وادعت شرطة الاحتلال أن شقيق العقبي المعتقل كان على علم بنية شقيقه تنفيذ هجوم على خلفية الأحداث الأخيرة، ولم يقم بالإبلاغ عن ذلك. 

وعن تفاصيل العملية، أوضحت شرطة الاحتلال أن العقبي وصل إلى محطة الحافلات المركزية في بئر السبع يوم الأحد الماضي في تمام الساعة السابعة وأربعة وعشرين دقيقة مساءً متقدماً من خلال المدخل، ثم ثال بملاحقة أحد الجنود ويدعى "عمري ليفي" وسار واءه حتى  وصل إلى منطقة المراحيض في محطة الحافلات ثم أطلق عليه النار من مسافة قريبة.

وأضافت شرطة الاحتلال أنه وبعد قيام الشهيد مهند بقتل الجندي "عمري" قام بأخذ سلاحه وبدأ بإطلاق النار على الجنود وأفراد شرطة الاحتلال المتواجدين بالمكان، قبل أن يتمكن جنود الاحتلال منه ويصيبوه، ما أدى إلى استشهاده.

وقالت شرطة الاحتلال إنه عثر أيضاَ على سكين بجوار الشهيد العقبي.

وكانت عملية "بئر السبع" قد أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 30 آخرين، 11 منهم وصفت جروحهم بأنها ما بين متوسطة وخطيرة، فيما أصيب 19 آخرين بإصابات طفيفة وهلع، فيما استشهد المنفذ متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال.