زمن برس، فلسطين: قال الرئيس محمود عباس إن السلطة الفلسطينية لن تتوان لحظةً في الدفاع عن المواطنين الفلسطينيين.

وقال الرئيس عباس في خطاب مسجل، بث الليلة في تمام الساعة الثامنة مساءً عبر تلفزيون فلسطين" إن تصاعد بشاعة الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية تهدد السلام والاستقرار وهو ما ينذر بنشوء صراع ديني يحرق الأخضر واليابس بالعالم اجمع".

وأضاف الرئيس في كلمته:" لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الاقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أي مخططات تستهدف المساس بقدسيته، وهو حق لنا وحدنا للفلسطينيين والمسلمين في كل مكان".

وتابع:" نحن طلاب حق لا نعتدي على أحد، ولا نقبل بالعدوان على شعبنا ومقدساتنا".

وشدد الرئيس على" أن القيادة الفلسطينية ستستمر في الكفاح الوطني الفلسطيني المرتكز على المقاومة الشعبية السلمية".

وأضاف:" سنعمل بصبر وحكمة من أجل حماية منجزاتنا الوطنية التي تحققت عبر المثابرة ومسيرة طويلة من الشهداء والأسرى".

وأعاد الرئيس التأكيد على موقفه الذي عبر عنه في الأمم المتحدة مؤخراً  بخصوص الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، قائلاً:"  لن نبقى رهينة لاتفاقات لا تحترمها اسرائيل  وسنواصل الانضمام للمعاهدات الدولية، وملفاتنا حول الاستيطان والفتى الشهيد محمد أبو خضير و الطفل الدوابشة،  أصبحت أمام الجنايات الدولية وسنقدم ملفات جديدة، ومن يخشى القانون الدولي عليه يتوقف عن الجرائم بحق شعبنا".

وحمل الرئيس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن موجة التصعيد الأخيرة، قائلاً:"  إن رفض الحكومة الإسرائيلية لموقفنا المطالب بالسلام واضرارها على الاستيطان هو سبب انعدام الأمن".