زمن برس، فلسطين: رصدت النشرة الشهرية الصادرة عن الادارة العامة للتوثيق والنشرفي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لشهر أيلول من العام الحالي الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت (46) منزلا ومنشأة صناعية وزراعية، تتضمن: 22 عملية هدم طالت محافظة القدس، استهدفت 15 بركسا لعرب العراعرة قرب قرية جبع، و6 محال تجارية في قرية حزما، ومنزل في قرية سلوان.

كما هدمت سلطات الاحتلال 15 بسطة تجارية قرب حاجز الطيبة القريب من الجدار في محافظة طولكرم، و7 عمليات هدم منها 4 منازل و3 بركسات في بلدة الطيبة في محافظة رام الله، ومنزل في مخيم جنين، كذلك مشتل زراعي في قرية خلة زكريا في محافظة بيت لحم.

وأوضح التقرير أن عدد إخطارات الهدم لشهر ايلول بلغت (60)  إخطارا، إذ هدمت في بلدة يطا بمحافظة الخليل، 18 مبنى سكني ومدرسة في المسافر و6 غرف سكنية في قريتي الحلاوة والمركز، و4 منازل في بلدة ترقوميا، و 3منازل وخيمة سكنية في خربة خلة الميه، و3 ابار مياه في خلة الضبع، وخيمتين سكنيتين في قرية المفقرة. 

وأخطرت قوات الاحتلال بهدم 4 منازل ومشتلين زراعيين في سلوان وحي الثوري، وبركس سكني في قرية حزما بالقدس، و8 منازل في بلدة تقوع  وخربة الديرفي محافظة بيت لحم. وفي نابلس اخطرت بهدم بركسين في قرية فروش بيت دجن ومسكن في عين البضا بمحافظة طوباس ومسجد في بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت، بالإضافة لبركسين زراعيين في قرية الجفتلك في محافظة أريحا.

وفي إطار سياسة الاحتلال الرامية لترحيل التجمعات البدوية وإفراغ الأغوار من سكانها، أخطرت سلطات الاحتلال سكان قرية بردلا في طوباس بإخلاء مساكنهم لمدة خمسة أيام، تبدأ من تاريخ 6-9-2015 بحجة القيام بأعمال التدريب العسكري، في حين أجبرت سكان خربة الرأس الاحمر على إخلاء مساكنهم يوم 10-9-2015 حتى الساعة 12 ليلا لذات الحجة.

وفي سياق أخر، أعلنت سلطات الاحتلال عن الشروع ببناء ما يزيد عن 494 وحدة استيطانية، توزعت على: 264 وحدة  في جبل أبو غنيم، و24 في مستوطنة "بسغات زئيف"، و96 في "موديعين"، و78 وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب"، و32 وحدة في مستوطنة "أرئيل".

ومن جهة أخرى، واصلت سلطات الاحتلال إعتداءاتها على المسجد الأقصى الحرم والإبراهيمي من خلال تنفيذ العديد من الاقتحامات لساحات المسجد الاقصى، وإغلاق أبوابه في وجه المصلين، وإطلاق النار والقنابل الصوتية والدخانية بداخله ما أدى إلى احتراق أجزاء من أبواب وسجاد المسجد وتكسير العديد من نوافذه.

وأضاف التقرير أن ما تسمى ب"سلطة الطبيعة" استولت على أجزاء كبيرة من مقبرة باب الرحمة بالقدس لإقامة "حديقة وطنية"، بينما قررت سلطات الاحتلال إغلاق جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين ايام 14, 15، 17،23،29، 30 من شهر أيلول، بالاضافة إلى اقامة حفلا غنائيا في  ساحات الحرم.

وبيّن التقرير أن سلطات الاحتلال جرفت 34 دونما من الأراضي الزراعية في محافظات سلفيت وبيت لحم والخليل. توزعت على 21 دونم لتوسعة شارع التفافي يخدم مستعمرة"رفافا" المقامة على أراضي بلدة ديراستيا، و 10 دونمات من أراضي خلة النحلة، و3 دونمات من أراضي قرية البقعة واستولت على شبكة الري فيها.

كما أخطرت سلطات الاحتلال المواطن عمر رشيد مصطفى من بلدة قراوة بني حسان بإخلاء أرضه والبالغة مساحتها 26 دونم خلال 48 ساعة، وبإزالة  140 شجرة زيتون تقع في منطقة الصفار قرب بئر عمار في أراضي البلدة بحجة ان المنطقة محمية طبيعية.

وفيما يتعلق بالمسيرات المناهضة للجدار والاستيطان والمناهضة لعمليات الاقتحام المتكرر للمسجد الاقصى، قمعت قوات الاحتلال هذه المسيرات ما أدى إلى إصابة 151 مواطن بالرصاص الحي والرصاص المغلف بالمطاط في: البلدة القديمة  بالقدس وكفر قدوم ونعلين وبلعين والنبي صالح وشعفاط ومخيم قلنديا وبيت جالا.

وحول هجمات المستوطنين، تم توثيق خلال شهر أيلول إصابة 24 مواطن منهم طفلين في السابعة واستشهاد المواطنة رهام دوابشة متاثرة بجراحها التي أصيبت بها خلال جريمة حرق منزل زوجها سعد دوابشة فجر يوم الجمعة 31-7-2015، وراح ضحيتها زوجها وطفلها، وتوزعت الإصابات على المحافظات: 11 إصابة في محاقظة القدس و 8 إصابات في محافظة الخليل وخمسة اصابات  وشهيد في محافظة نابلس.

توزيع الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية لشهر أيلول 2015