زمن برس، فلسطين: نشرت "صحيفة الاخبار  اللبنانية وثيقة تبين أن الرئيس محمود عباس أبلغ الإسرائيليين بمضمون ما سيتحدث به غداً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووصفت الصحيفة "القنبلة" التي قالت مصادر مقربة من أبو مازن إنه سيفجرها بالأمم المتحدة، بأنها "قنبلة صوتية" لن تضر إسرائيل.

الوثيقة التي كانت عبارة عن محضر اجتماع فلسطيني إسرائيلي، أرسل من مكتب وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، تبين من خلالها أن أبو مازن كان قد طلب تحديد لقاء مع نتنياهو لكن، الإسرائيليين أبلغوه بتأجيل اللقاء بناءً على طلبٍ أمريكي.

وبينت الوثيقة أن الفلسطينيين أكدوا خلال اجتماعهم مع ما يسمى بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق ليؤاف مردخاي أن الرئيس عباس عند موقفه الذي أبلغه لمئسير شطريت مؤخراً (تصعيد في الخطاب لا تصعيد في القرارات)، ولكنه «سيعلن أن حكومة نتنياهو لن تعود شريكاً للسلام في حال عدم التزامها بمتطلبات العملية السلمية خلال فترة محدودة».

أيضاً، اقترح الجانب الفلسطيني أن يعلن نتنياهو بعد خطاب عباس «استعداد حكومته للتقدم بخطوات عملية لتحقيق سلام دائم مع الفلسطينيين»، لكن  مردخاي لم يكن متشجعاً لنقل الاقتراح إلى حكومته، وارتأى أن يعرض ذلك في اجتماع بين «الدكتور صائب (عريقات) و سيلفان شالوم نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية.