رأس من "الشاباك" للشرطة لقمع "انتفاضة القدس"

الشاباك

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: صادق المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين على  تعيين نائب رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" روني ألشيخ في منصب المفتش العام للشرطة .

وألشيخ مستوطن كان يعمل داخل مستوطنة بالضفة الغربية غادرها بعد أن تم تعيينه عام 2014م، نائبا لرئيس جهاز "الشاباك"، وهو أب لسبعة وجد لخمسة أحفاد ويبلغ من العمر 51 عاماً.

وبحسب المعلق السياسي  لصحيفة معاريف بين كسبيت، فإن روني ألشيخ، بخلاف مظهره فهو قصير القامة  إلا أنه شخص مؤهل جدا في مجال "محاربة الارهاب" وبإمكانه تحويل جهاز الشرطة الإسرائيلية إلى جهاز متطور تكنولوجياً مثلما هو الوضع السائد في جهاز "الشاباك".

وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام العبرية حول ألشيخ  فأنه أشرف على  عمليات هامة نفذها "الشاباك" في الضفة الغربية إلى جانب شغله منصب قائد القدس والضفة الغربية "الشاباك" في الفترة الممتدة بين عام 2005 وحتى 2009.

ويعتبر "ألشيخ" الذي يحمل رتبة موازية لرتبة لواء في جيش الاحتلال محسوباً على تيار الصهوينية القومية الذي يؤيد الاستيطان بالضفة الغربية ويطالب بفتح المسجد الأقصى أمام اليهود لتأدية طقوسهم التلمودية بداخله.

وبررت مصادر مقربة من وزير  الأمن الداخلي الإسرائيلي تعيين رئيساً للشرطة الإسرائيلية من خارج الجهاز، بأنه يشكل رفعاً لكفاءة الجهاز بعد سلسلة فضائح وإخفاقات هزت سمتعه مؤخراً، ولتطوير قدرات الشرطة من الناحية التكنولوجية حيث تعتبر الشرطة جهاز متخلف تكنولوجياً عند مقارنته بجهاز "الشاباك".

وطبقاً لإذعة جيش الاحتلال فإن المهمة الأولى اللمقاة على عاتق روني الشيخ، هذه استخدام خبراته في ما وصفوه "استعادة الأمن في القدس" أي قمع الاحتجاجات بالقدس المحتلة.

ورحب قادة جهاز "الشاباك" السابقين بتعيين روني ألشيخ رئيساً لجهاز الشرطة زاعمين أنه قادر على مضاعفة مساهمة الشرطة في استعادة الأمن الشخصي للمستوطنين بالقدس الشرقية نظراً للخبرات التي راكمها خلال مشاركته بقمع انتفاضة الأقصى بالضفة الغربية.

حرره: 
م.م