المطوفون: كاميرات مراقبة مِنى ستكشف حقيقة الحادثة

زمن برس، فلسطين: أقرت مكاتب مؤسسات الطوافة برفضها التام لما نسب إليها واتهامها بالتسبب في حادثة منى أمس.
ووفقاً لـ"الوطن"، فقد صرحت المكاتب بأن الحقيقة ستظهرها كاميرات المراقبة الموزعة على الطرقات لتكشف أسباب التدافع الحقيقية، مؤكدة أنها التزمت بخطة وزارة الحج لتفويج حجاج المخيمات إلى منى.
من جانبه، ذكر عضو إدارة مطوفي حجاج الدول العربية عبدالرزاق حسنين أن ما حدث في منى يرجع إلى استعجال بعض الحجاج ورغبتهم في إنهاء المناسك بسرعة، إذ توجهوا من مزدلفة إلى رمي الجمرات مباشرةً.
فيما صرح القائد الكشفي عبدالله الفيفي المشرف على المركز الرقابي والخدمي (6) بأن هناك حجاجاً قدموا من شارع (223) متوجهين إلى طريق (204) موقع الحادث، وتواجهوا في نفس النقطة، لذلك حصل التدافع.
من جهة أخرى، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمن العام في منى مساء أمس بشأن عملية التفويج: "إن المطوفين وحجاج بيت الله هم شركاء لنا ويدركون أهمية التزامهم بمواعيد التفويج حتى يتمكن الجميع من الرمي".