زمن برس، فلسطين: كشف موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام، عن تفاصيل تسلل عائلتين فلسطينيتين مكونة من تسعة أشخاص هم رجلان وامرأتان ومجموعة أطفال، عبر الحدود الشرقية لمدينة خان يونس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حدث هو الأول من نوعه.

وفي هذا السايق، كشف مصدر أمني كبير مطلع لموقع "المجد الأمني" تسلل العائلتين إلى السياج الفاصل واستقبالهم من قبل جنود الاحتلال واقتيادهم إلى الداخل المحتل.

وأفاد المصدر الأمني بأن أجهزة أمن المقاومة لاحظت اقتراب العائلتين من السياج الحدودي الفاصل في منطقة الفراحين شرق المدينة، مما اضطرهم للتدخل ومحاولة منعهم من التسلل واعتراض طريقهم، إلا أن جنود الاحتلال  المتواجدين على السياج الفاصل هددوا عناصر المقاومة بإطلاق النار اتجاههم إن لم يتراجعوا للخلف.

وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال كانت تتواصل مع العائلتين عبر الهاتف النقال "المحمول" وتوجهوا إلى ثغرة في السياج الفاصل معدة مسبقاً من قبل جيش الاحتلال لدخول العائلتين.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت العائلتين عبر سيارات مدنية بيضاء اللون إلى جهة مجهولة في الأراضي المحتلة.

وقال المصدر لـ "المجد" إن العائلتين استطاعتا التسلل بالتنسيق مع ذويهم من العملاء الهاربين إلى الأراضي المحتلة منذ فترة طويلة.

واستبعد المصدر الأمني أن يتكرر هذا التسلل مؤكداً أن أجهزة أمن المقاومة تتابع وتراقب المناطق الحدودية بشكل دائم، ذاكراً أنها استطاعت تصوير الحدث الذي حصل مساء أمس بشكل كامل.