صحيفة: السلطة ومنظمة التحرير تستعد لخيار رحيل أبو مازن
زمن برس، فلسطين: أفادت صحيفة رأي اليوم، بأن الرئيس محمود عباس أوعز لعدد من مقربيه فحص إمكانية عقد جلسة شاملة للمجلس الوطني، على غرار تلك التي عقدها الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة في العام 1996، ليتم خلالها انتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
وذكرت الصحيفة أن هذا الحديث جاء متماشيا مع تقارير سابقة، آخرها من جهة مصرية، توضح أن أبو مازن أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بنيته ترك قيادة السلطة وحركة فتح في الفترة المقبلة.
وعلى الأرجح ستكون عملية المغادرة التي تحدثت عنها إسرائيل في غضون الشهرين، خلال انعقاد المجلس الوطني، بترك أبو مازن منصبه كرئيس للمنظمة، ومن ثم ترك منصبه كرئيس للسلطة، وفي نهاية المطاف يترك حركة فتح خلال انعقاد المؤتمر السابع في نهايات العام الجاري.
وأشارت الصيحفة إلى أن خطوات أبو مازن فتحت باب التزاحم على المنصب بين عدد من قادة فتح البارزين، رغم عدم الكشف عنها رسميا، فالرئيس لم يبلغ رسميا اللجنة التنفيذية، ولا اللجنة المركزية لحركة فتح بخطواته.
وقال مسؤول في فتح لـ “رأي اليوم” أنه بحسب ما يتردد أبرز من سيغادروا اللجنة التنفيذية عن حصة فتح هما أحد المؤسسين فاروق القدومي المقيم في تونس، وكذلك الدكتور زكريا الأغا من غزة.
“رأي اليوم” علمت أن هناك كثر من أعضاء اللجنة المركزية من بينهم الطيب عبد الرحيم وعزام الأحمد وآخرون يتطلعون للدخول في اللجنة التنفيذية، فالأول ينطلق من مبدأ عمله كأمين عام للرئاسة، والثاني كونه مسؤول كتلة فتح البرلمانية، والمشرف على ملف المصالحة مع حماس.
كذلك تدفع قيادات فتحاوية وازنة بخيار مروان البرغوثي لقيادة السلطة، خاصة وأن له عددا كبيرا من المؤيدين في المجلس الثوري وقيادات المناطق.