أم سليمان الأسد تهدد بفضيحة لو أعدم بشار ابنها

زمن برس، فلسطين: أفادت فضائية العربية بأنه يوجد غيابٌ تام لكل أفراد عائلة الأسد من الشوارع في مدينة القرداجة السورية، ومن جميع المراكز والمؤسسات.
وأكد بعض أبناء المنطقة أن السيدة فاطمة مسعود الأسد، أم قاتل الضابط الكبير في الجيش السوري، لجأت إلى عدد من الفاعليات من عائلة زوجها، وبعض مسؤولي النظام، إلا أنها لم تجد ما يلبّي طلبها، بحل "قصة سليمان"، وأنه لا يمكن لها كأم أن تكون "أرملة بطل وأمّ مجرم في الوقت نفسه"، نظراً لكونها زوجة هلال الأسد، القائد السابق لما يسمى الدفاع الوطني، والذي قتلته المعارضة السورية في وقت سابق.
وتسرّبت أنباء أن السيدة فاطمة تعيش حالة من "التوتر والعصبية والانهيار" بسبب شائعات عن أن ابنها سليمان، قاتل العقيد حسان الشيخ، قد يعدم في "محاكمة سريعة" إنقاذاً لآل الأسد من "أكبر ورطة في تاريخهم".
وأن فاطمة هدّدت بفضح "الجميع" ما إذا تأكد إعدام ابنها، خصوصاً أن في "العائلة من قتل أكثر من ابني"، فلماذا سيذهب سليمان كبش فداء؟ كما قالت.
هذا، في الوقت الذي زعمت فيه مواقع تابعة للسلطات الأمنية السورية، أن السيدة فاطمة مسعود الأسد، زوجة هلال الأسد، وأم القاتل سليمان الأسد، قد تقدّمت باعتذار من عائلة الضابط العقيد القتيل حسان الشيخ، "متبرئةً" من ابنها قائلة إنه "سبق وأطلق النار عليها" هي نفسها، ثم ثبت بطلان هذا "الاعتذار" المفبرك والبراءة المزوّرة، حيث لم تحمل صفحتها إلا تمجيداً بزوجها هلال الذي قتل على يد المعارضة السورية، في وقت سابق.
وتسربت أنباء من القرداحة، مسقط رأس النظام السوري، بأن آل الأسد تداعوا إلى اجتماع عاجل في مدينتهم، للتباحث والوصول إلى أفضل "موقف" وترجيح حسابات "الربح والخسارة" وفي أي اتجاه ستكون.
وعلم أن تياراً عريضاً في العائلة يرفض فكرة "الإعدام"، وأن هذا التيار يفضل اللجوء إلى الحل العرفي المتمثل بـ"الدية"، إلا أن لا معلومات موثقة حول الاتجاه النهائي الذي ستقرره العائلة في هذا الموضوع.