زمن برس، فلسطين: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السابق ياسر عبد ربه، اليوم الأحد، إنه سيواصل عمله في موقعه داخل اللجنة التنفيذية، داعيا إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ المشروع الوطني.

وأضاف "اعتراضي على الطريقة التي تم بواسطتها تناول موضوع إعفائي من مسؤوليتي عن أمانة السر، وعلى الأسلوب الذي استخدم بدون حضوري ومشاركتي، وبلا قرار أو تصويت داخل اللجنة، مشيرا إلى أن ذلك يمس تاريخ العمل الوطني ونظام منظمة التحرير.

وأكد عبد ربه على أنه لم يكن طرفا في أي صراع وهمي على السلطة، وأن السلطة تقوم بهذا الصراع على ذاتها، موضحا أنه لن يتوقف أمام موضوع إعفاءه من أمانة سر اللجنة التنفيذية باعتباره ملكا للجنة التنفيذية.

وأشار إلى أن من يقوم بالانقلاب على السلطة ورئاستها هي حكومة الاحتلال وأذرعها الاستيطانية والعسكرية، خاصة الإدارة المدنية التي تسلب صلاحيات السلطة كل يوم، وتسطو على كل ما تبقى من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني لتحولها إلى هيكل فارغ لحكم ذاتي محدود وهزيل، تمهيدا لإقامة نظام تقاسمي وظيفي دائم بين السلطة وإدارة الاحتلال.

وقال علينا أن نعترف بأن خطتنا السياسية منذ أوسلو حتى الآن فشلت فشلا ذريعا، وأنه لا يمكن إستعادة منظمة التحرير دون مشاركة واسعة تشمل الجميع بمن فيهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده ياسر عبد ربه في مركز وطن للإعلام، بعث فيها رسالة مفتوحة إلى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.