بلدية رام الله: لا نوقع اتفاقيات ثلاثية يكون الاحتلال طرفا فيها

بلدية رام الله

زمن برس، فلسطين: دعا مجلس بلدي رام الله، اليوم الثلاثاء، وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء الأخبار التي نشرت في بعض وسائل الإعلام المحلية التي تحدثت عن نية بلدية امستردام توقيع اتفاقية مع بلدية رام الله بالتزامن مع توقيع امستردام اتفاقية تعاون مع بلدية الاحتلال. كم دعت إلى توخي الدقة وتقصي المعلومات الصحيحة من مصدرها.

وقالت البلدية في بيان توضيحي:"تسعى بلدية رام الله إلى تعزيز مكانة فلسطين والقضية الفلسطينية على الخارطة الدولية، وعملت البلدية جاهدة لتكثيف نشاطاتها على الصعيد المحلي والدولي عبر توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مدن عالمية، وعلى أساس التكافؤ ودعم نضال شعبنا من أجل حقوقه الوطنية العادلة ، ما أسهم ليس فقط في توسيع شبكة علاقات البلدية الدولية، وإنما أيضاً في تطويع الدعم بكافة أشكاله المالية والمعنوية والخبراتية لحزمة من المشاريع المهمة داخل المدينة، بالاضافة الى التشبيك وتبادل الخبرات مع البلديات العالمية ، وبين المؤسسات المحلية والمؤسسات في المدن الصديقة.

وأضافت أن بلدية رام الله قطفت ثمار هذه الشبكة الواسعة من العلاقات الدولية بتوقيعها اتفاقيات توأمة ومذكرات تفاهم وتعاون، مع العديد من البلديات العالمية والمؤسسات الدولية والعربية. وترجمة لهذه العلاقات الواسعة تنفذ بلدية رام الله مع المدن الصديقة مشاريع مختلفة تضم مشاريع للبنية التحتية والانارة والتخطيط ، ومشاريع للحفاظ على الموروث الثقافي وفعاليات مجتمعية وثقافية.

وأوضحت بلدية رام الله أن علاقاتها مع المدن الصديقة لها أسس واضحة، وأهمها عدم بناء أي علاقة تعاون ثلاثية مع أي مدينة عالمية يكون فيها الاحتلال طرفا ثالثا للاتفاقية.

ويؤكد مجلس بلدي رام الله على ما يلي:

أولا: أن أي علاقة  تعاون أو صداقة أو توأمة مع أي مدينة في العالم، تستند إلى الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني التي تضمنتها قرارات الشرعية الدولية ودعم كفاحه من أجل هذه الحقوق.

ثانيا: لا توقع بلدية رام الله أي اتفاقيات ثلاثية يكون فيها الاحتلال طرفا ثالثا.

ثالثا: لا توقع بلدية رام الله أي اتفاقيات بينها وبين مدينة اخرى وبالتزامن المقصود مع توقيع اتفاقيات مماثله مع الاحتلال.

 

حرره: 
د.ز