الفنان "ميشيل نجار" في ذمة الله

صورة توضيحية

زمن برس، فلسطين: توفي الفنان الفلسطيني ميشيل نجار أمس الأحد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، عم عمر يناهز 82 عامًا.

وأوصى الفنان نجار قبل وفاته بايداع لوحاته في المتحف الفلسطيني برام الله.

نبذه عن الفنان نجار 

ولد الفنان الفلسطيني ميشيل نجار في عكا عام 1933 ميلادية، وهاجر إلى بيروت مع عائلته بعد نكبة 1948، ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في بيروت لينهي دراسته فيها عام 1963، ويعمل بعدها في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، ليهاجر بعدها إلى بروكسل في بلجيكا بعد حرب 1982، وكفنان تشكيلي تخصص في الخط والرسم الزخرفي للخط العربي، وتميز نجار باستخدامه الألوان بتموجاتها فتبدو لوحاته كأنها تتحرك.

وأسس في بلجيكا مدرسة لتعليم الخط العربي، وكان ذلك بمجهود فردي منه، وتخرج من تحت يده العديد من العرب والأوروبيين الذين أقاموا معارضهم الخاصة لاحقا.

وتمحورت لوحاته بحسب وكالة الأنباء الرسمية، في غالبيتها حول التراث الشعبي الفلسطيني، مشتملة على أشعار لمحمود درويش وسميح القاسم وغيرهما من الشعراء الفلسطينيين، وقد قال درويش ذات مرة إنه كان يحب أن تستخدم كلمات قصائده بهذه الطريقة.

وشارك النجار في مختلف المعارض العالمية في أميركا وسويسرا وإسبانيا والبرتغال والمجر وبولندا والاتحاد السوفييتي سابقا، عدا عن مشاركاته في العالم العربي كممثل للمكتب الثقافي في منظمة التحرير الفلسطينية.

أتاح له وجوده في منظمة التحرير السفر إلى مختلف عواصم العالم ناقلا القضية الفلسطينية عبر لوحاته، ولكنه لم يعد إلى زيارة عكا إلا بعد خمسين سنة، وكما يقول: 'كان لقاء مع كل شيء، مع بيت العائلة وذاكرة الطفولة الأولى وشوارع قديمة اختزنتها في ذاكرتي في عقدي الأول'.
 

حرره: 
س.ع