موسى: هناك بدائل سنتعامل معها لو انسحبت "جوال" من غزة

زمن برس، فلسطين: أكدّ النائب عن حركة "حماس" يحيى موسى، أن هناك متأخرات بعشرات الملايين على شركة جوال، التي تجني صافي أرباح حوالي 120 مليون دولار ما يزيد عن 70% منها من قطاع غزة.

وقال موسى حسب ما نقله موقع "الرسالة نت" الأحد، إن الضرائب حق عام وليس شخصي، مشددًا على وجود بدائل عن شركة جوال في حال قررت التخلي عن تقديم خدماتها في القطاع، مضيفًا "انقطاع  خدمة الاتصالات لا يعني توقف شريان الحياة في غزة".

وأضاف: "عندما تكون أرباح جوال من غزة بهذا الكم، فلا يمكن لأحد أن يضحي بسوق القطاع، وهناك بدائل يمكن التعامل معها لو انسحبت جوال"، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة هي  مرحلة عضّ الأصابع.

ودعا موسى، الجهات الرسمية إلى مواصلة الخطوات التي اتخذتها ضد الشركات المتهربة ضريبيًا، "ويجب على القائمين على شركة جوال دفع ما عليهم من مستحقات طبقًا للقانون".

وردًا على أقوال جوال بأنها تدفع للسلطة في رام الله كونها الشرعية، قال: "الشرعية هي شرعية الانتخابات وليست شرعية قطّاع الطرق"، مؤكدًا أن الجهات الأمنية في غزة هي من تحافظ على أمنهم وممتلكات شركتهم حسب "الرسالة".

وأوضح أن حركته ليست ضد رأس المال لما له من أهمية في تشغيل العمال، ولكن دفع الضرائب حق وطني لا مساومة عليه.

وقد أصدر النائب العام في قطاع غزة إسماعيل جبر، قرارًا يقضي بإغلاق المقر الرئيسي لجوال في القطاع، بسبب تهربها الضريبي.

حرره: 
م . ع