استطلاع: تراجع التأييد الفلسطيني والإسرائيلي لحل الدولتين

زمن برس، فلسطين: أظهر استطلاع للرأي إسرائيلي - فلسطيني مشترك نشرت نتائجه الخميس تراجع دعم حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

والاستطلاع، الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية بالتعاون مع الجامعة العبرية، أظهر أن 51 في المئة من الإسرائيليين يحبذون حل الدولتين مقابل 62 في المئة في حزيران/يونيو العام الماضي.

أما من جهة الفلسطينيين فتراجع دعم حل الدولتين إلى 51 في المئة مقابل 54 في المئة العام الماضي.

وفي أذار/مارس العام 2015 أوصلت الانتخابات الإسرائيلية إلى الحكم حكومة يمينية تشكلت أساسًا من داعمين للاستيطان في الضفة الغربية.

وأفاد بيان للجامعة العبرية أنه "بعد تشكيل الحكومة اليمينية في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، سألنا الطرفين عن توقعاتهما للمستقبل. وتبين أن مستوى التهديد المرتقب من الطرفين في ما يتعلق بنوايا الطرف الآخر على المدى الطويل مرتفع جدا".

وتابع البيان أن "56 في المئة من الفلسطينيين يعتقدون أن أهداف إسرائيل تتمثل في توسيع حدودها لتشمل المنطقة بين نهر الاردن والبحر المتوسط وطرد المواطنين العرب. كما يعتقد 25 في المئة أن أهداف إسرائيل هي الاستيلاء على الضفة الغربية وعدم الاعتراف بحقوق الفلسطينيين".

أما على الجهة المقابلة، فيعتقد 43 في المئة من الإسرائيليين أن الطموحات الفلسطينية على المدى الطويل هي "إخضاع دولة إسرائيل وتدمير الجزء الكبير من اليهود".

وهناك نسبة ثلاثة في المئة هامش خطأ في الاستطلاع الذي شارك فيه 1200 فلسطيني و802 إسرائيلي.

وكان نتنياهو أثار قلقا دوليا حين أعلن خلال حملته الانتخابية عن عدم قيام دولة فلسطينية. ورغم أنه حاول لاحقا التراجع، إلا أنه لم يقنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال أوباما في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية في الثاني من حزيران/يونيو إن "الخطر هنا هو أن تخسر إسرائيل مصداقيتها"، مشيرًا إلى أن "المجتمع الدولي يعتقد اصلا أن إسرائيل ليست جادة في ما يتعلق بحل الدولتين".

حرره: 
م . ع