زمن برس، فلسطين: قال  الجنرال الأمريكي جيمس بلاكر، الجنرال السابق بقوات المارينز والرئيس الحالي لما يسمى "بالاستخبارات الوطنية" في الولايات المتحدة، إنه عثر على ما وصفها بـ"تشكيلة إباحية" تم العثور عليها في مجمع بن لادن السكني الذي تم اغتياله فيه.

وقالت هيئة الاستخبارات الأمريكية إنه لم يعرف من سبب وجود هذه الأشرطة في مجمع بن لادن السكني، وطرحت تساؤلاتٍ حول إمكانية استخدامها في تهريب أشرطة وتسجيلات سرية.

ورفضت الهيئة الاستخباراتية الإفصاح عن نوعية تلك الأفلام في معرض إفراجها عن الوثائق، طبقاً لما نشر في صحيفتي "التايمز" و" الواشنطن بوست".

ووفقاً لما أوردته العربية نت فقد كان بعض المحللين أشاروا سابقاً إلى أن "القاعدة" استخدمت الأشرطة الإباحية باكراً لبث رسائل سرية مشفّرة، لكن حصول الاستخبارات في 2011 عليها، مكنها من التعرف إلى ما تتضمنه من رسائل سرية، فيما لو كانت مدمجة فيها، ثم محوها لتجردها من صفة السرية، لكنها لم تفعل، إلا أنها أكدت وجودها رسمياً لأول مرة.

ولأن بيت بن لادن كان معزولاً عن الإنترنت، أو غيرها من شبكات الاتصال السلكية، لذلك لم يكن واضحاً كيف تمكن، هو أو غيره من سكان المقر، من حيازة تلك التشكيلة الخليعة وفقاً قالته مصادر صحفية.

وفي فبراير 2013 ذكرت CNN الأميركية، نقلت "عن مصدر مطلع على المواد المصادرة من مقر بن لادن" أن عناصر قوة "سيلز" التابعة للمارينز، صادروا مواد وأجهزة ومطبوعات ورقية وغيرها "إضافة إلى منشطات جنسية" في إشارة إلى الأشرطة المحفزة على الشبع الجنسي، لكن "المصدر" لم يكشف أيضاً عن نوعيتها وأين كانت بالمقر، أو ما إذا كانت لبن لادن، أم لآخر كان يقيم هناك، كابنه مثلاً، لأن 22 شخصاً كانوا يقيمون معه في المجمّع السكني، وعدد منهم من الذكور البالغين.