"الفشل العظيم" أمام غواصي "زيكيم"..تفاصيل تنشر للمرة الأولى

معركة زيكيم

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين:  أظهر تحقيق أجراه سلاح البحرية في الجبهة الجنوبية بجيش الاحتلال أن تسلل الغواصين التابعين لكائب القسام الى شاطىء زكيم خلال عملية "الجرف الصامد" تم على مدار 20 دقيقة، وأن المجندات المكلفات بعملية المراقبة واستكشاف أمر الغواصين المهاجمين، لم ينجحن في اكتشاف أمرهم.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن التحقيق يكشف ما وصفته بـ"الفشل العظيم"، حيث كان هناك خلل في عملية نقل المعلومات لقوات الجيش التي تم استعدائها الى المكان، مشيرة الى أن دبابة تحركت بعد تسلل الغواصين في نفس المكان الذي وقعت فيه عمليه التسلل.

وبحسب التحقيق فإن الغواصين الفلسطينين تجاوزوا كل  وسائل الإنذار والتشخيص الإلكترونية التي نشرتها إسرائيل في عرض البحر.

وقال ضابط اسرائيلي رفيع  إن نتنائج التحقيق تؤكد أن الغواصين المهاجمين بعد تخطيهم لكل العقبات وتأخر عملية اكتشافهم كان بإمكانهم  الوصول إلى تجمع سكني أو عسكري قريب في العمق ولكن الصدفة حالت دون ذلك على حد تعبيره.

ووقع الهجوم في اليوم الثامن من شهر يوليو عام 2014 عندما شخصت مجندتان متخصصتان بالاستطلاع غواصين مسلحين اثنين وصلا  إلى شاطى زكيم بعد أن انطلاقهم من شواطى  غزة مستخدمين وسائل متطورة جداً، وقطع الاثنين مسافة 2 كيلو متر سباحة.

وبعد وصول الغواصين طبقاً للتحقيق اختبؤوا لعدة دقائق بين الأعشاب وبدأوا بالمسير نحو الشرق على عمق "الأرض الاسرائيلية" متخطين شارع مخصص للدوريات العسكرية الاسرائيلية.

وبعد ذلك تم استدعاء مدفعية وبدأت بإطلاق القذائف من الجهة الشرقية وفتح الغواصون النار نحو الدبابة وقذفوها بقنابل يدوية وبالتوازي معذ ذلك بدأت جرافة ضخمة بالتقدم، وفجأة نهض  أحد المهاجمين وانقض على الجرافة الضخمة وحاول
إلصاق عبوة ناسفة بها وأصدر القادة أوامراهم لسائق الجرافة بالتقدم إلى الأمام من أجل الهرب من الانفجار.

وبعد انفجار العبوة، زعم التحقيق أنه لم يصب أي جنديٍ ببجروح. 

حرره: 
م.م