زمن برس، فلسطين: قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 36 ألف طفل سوري ولدوا في لبنان منذ بداية الثورة السورية قبل أربع سنوات، لم يُسجلوا رسمياً أو تُصدر لهم وثائق قانونية.

وذكرت الجزيرة نت أنه بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 70% من الأطفال السوريين الذين ولدوا في لبنان لم يتم تسجيلهم حتى الآن، مما يهدد بتحوّلهم إلى "عديمي جنسية"، ويُفقدهم حقوقهم الأساسية كالدراسة والصحة والتنقل.

وأضافت الجزيرة نت أنه من أهم الأسباب التي تمنع اللاجئين السوريين في لبنان من إصدار أوراق ثبوتية لأطفالهم، هو عدم قدرتهم على تجديد وثائق الإقامة بسبب الإجراءات المشددة وارتفاع التكاليف.

ويخشى بعض اللاجئين التوجه إلى السفارة السورية في بيروت لتوثيق المعاملات، وذلك لكونهم مطلوبين لدى الجهات الأمنية التابعة للنظام في دمشق.