زمن برس، فلسطين: اندلعت أمس الثلاثاء، معارك  للمرة الأولى بين جبهة النصرة، وحلفائها من جهة ومسلحين قريبين من تنظيم داعش من جهة أخرى في هضبة الجولان في منطقة قريبةٍ من الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل في الجولان.

ووصلت حصيلة الاشتباكات الى مقتل 12 مقاتلا من جبهة النصرة وحلفائها و7 مقاتلين من سرايا الجهاد، فيما تم أسر 15 مقاتلا من السرايا، فيما تمكنت جبهة النصرة من التقدم والسيطرة على نقاط لسرايا الجهاد في القحطانية" كما نقلت "أسوشيتد برس".

وخلال المعارك، أعلنت إسرائيل أن قذيفة هاون سقطت اليوم في الجهة التي تحتلهh إسرائيل الجولان وقذيفتين أخريين أطلقتا من الجولان سقطتا أمس في المنطقة التي تحتلها  من دون تسجيل إصابات.

وقامت سلطات الاحتلال اليوم بتحذير المزارعين الإسرائيليين من العمل بالقرب من الحدود السورية تحاشيا لتعرضهم لأي أذى.

وقال عصام الريس المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية التي تضم مجموعة من الكتائب منضوية تحت لواء "الجيش الحر"لوكالة فرانس برس إن مقاتلي سرايا الجهاد كانوا منتشرين داخل القحطانية وفي محيطها.

وأضاف الريس متحدثا من الأردن إن التوتر تصاعد بعدما أعلنت سرايا الجهاد ولاءها لتنظيم داعش ، موضحا أن المعارك بدأت الاثنين بعدما نصب مقاتلو السرايا كمينا لقافلة من مقاتلي الجبهة الجنوبية أسفر عن مقتل ستة منهم. وتابع أن "جبهة النصرة انضمت إلى المعركة لأن داعش هو عدونا المشترك".

ونقلت مصادر سورية إن "المسؤول الميداني" في "جبهة النصرة" المدعو أبو فرح الشحيل قتل مع عدد من أفراد مجموعته في الاشتباكات مع "سرايا الجهاد" المرتبطة بتنظيم "داعش" خلال المعارك في القنيطرة.
من جهة أخرى تقوم المعارضة السورية بالاستعداد لعملية عسكرية واسعة في محافظة درعا الجنوبية بعد أن تلقت وعودا بالحصول على غطاء عربي لعملياتها وتزويد "الجيش السوري الحر" بصواريخ مضادة للصواريخ.