العليا الإسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسيرين خضر عدنان وجعفر عزالدين

محكمة العليا

زمن برس، فلسطين: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين؛ أن المحكمة العليا الصهيونية في القدس المحتلة رفضت طلبات الأسيرين المجاهدين خضر عدنان وجعفر عز الدين بالإفراج عنهما وإلغاء قرار الاعتقال الإداري التعسفي بحقهما.

علماً بأن محكمة الاستئناف الصهيونية في عوفر رفضت في وقت سابق طلبات الأسيرين في الطعن بقرار الاعتقال الإداري.

وكانت مخابرات الاحتلال قد أصدرت أمر تجديد الاعتقال الإداري بحق الشيخ عدنان لستة أشهر؛ وفي جلسة تثبيت أمر الاعتقال الإداري قررت المحكمة الصهيونية تخفيض أمر الاعتقال الإداري لأربعة أشهر؛ واعتقل الشيخ المجاهد خضر عدنان بتاريخ 08/07/2014، وحولته سلطات الاحتلال الصهيوني للاعتقال الإداري، دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وخاض الشيخ عدنان إضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع خلال شهر يناير الماضي احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية على التوالي.

جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لخمسة أطفال؛ ويعد هذا الاعتقال العاشر بالنسبة له؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ في ديسمبر 2011م وتوجت بانتصاره والإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ أما الأسير جعفر عز الدين من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 07/07/1971م؛ وهو متزوج وأب لسبعة أبناء؛ وسبق أن اعتقل عدة سنوات في اعتقالات سابقة؛ ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي؛ ويعد أحد أبرز الأسرى الذين شاركوا في معركة الأمعاء الخاوية؛ حيث استمر في اضراب مفتوح عن الطعام لمدة زادت عن الثلاثة أشهر إلى جانب الأسير طرق قعدان؛ وتم تعليق إضرابهما بعد التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية بعدم تجديد اعتقالهما الإداري؛ وكانت قوات الاحتلال قد قامت باعتقال عز الدين بتاريخ 15/06/2014م؛ في إطار الحملة التي استهدفت مئات الأسرى المحررين منتصف شهر يونيو من العام المنصرم، وتم تحويله للاعتقال الإداري.

حرره: 
س.ع