زمن برس، فلسطين: أنهت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية خمس ورش توعوية استهدفت أربعين شاب وشابة من المعاهد والكليات والجامعات المختلفة، لكل من محافظة رام الله، حول قانون العقوبات الفلسطيني وربطه بالمواثيق والمعاهدات الدولية، والعنف الأسري، وحرية الرأي والتعبير في المواثيق والمعاهدات، والانتهاكات الإلكترونية، وقانون العمل الفلسطيني.

تأتي هذه الورش ضمن مشروع أمل الإقليمي "تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم القيادة التحويلية للمرأة في الأزمنة المتغيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال فترة 2012-2015"، والذي ينفذ في كل من فلسطين واليمن والمغرب وتونس.

وذكرت منسقة المشروع رنين حديد إلى وجوب الاستثمار بالطاقة الشبابية في فلسطين، وتوجيهها من أجل خلق جيل واع وقيادي يعرف حقوقه ويستطيع الدفاع عنها، لحاجتنا الماسة إلى قيادات تغيرية، وذكرت المتدربة سعاد احميد من كلية المستقبل إلى أن المشروع علم على توسيع آفاقها، ولفت نظرها إلى العديد من القضايا المطروحة مثل الانتهاكات الإلكترونية، فيما أضاف الطالب منتصر زايد أن المشروع دعم ثقة المشاركين بأنفسهم، وعزز معرفتهم بالحقوق الاجتماعية والقانونية.

يذكر إلى أن المشروع يتضمن مخيم شبابي بعنوان "مخيم حقوق الإنسان للشابات والشباب"، بالإضافة إلى اختيار فريقين لتنفيذ لقاءات عامة حول المشاركة السياسية والاجتماعية.