يومٌ دامٍ في تونس والسبسي يطالب بـ "التعبئة العامة"

يومٌ دامٍ في تونس والسبسي يطالب بـ "التعبئة العامة"

زمن برس، فلسطين: دعا الرئيس التونسي القائد السبسي إلى "التعبئة العامة" ردًا على وصفه بـ "المصيبة الكبرى" التي حلّت بتونس اليوم الأربعاء، وأدّت لمقتل 19 شخصًا بينهم 17 سائحًا في الهجوم على متحف باردو، المجاور لمبنى "البرلمان التونسي".

وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد خلال مؤتمر صحفيّ أن من بين القتلى ضابط أمن تونسيّ، مؤكدًا أن اثنين من المسلحين المهاجمين قُتلا داخل المتحف، فيما يجري ملاحقة آخرين.

واستمرّت العملية قرابة ثلاث ساعات انتهت بتحرير الرهائن المحتجزين، فيما لم يتم التعرّف على المهاجمين رغم مقتل اثنين منهم.

وطالب الحبيب الصيد بالاستنفار وتدعيم الجيش على الأرض، مشيرًا إلى أن "الحرب طويلة الأمد"، وهذه العملية الأولى التي تستهدف السياحة والقطاع الاقتصادي في تونس.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية في تونس إن تبادلا لإطلاق النار وقع في مقر البرلمان ظهرا وقال شهود عيان إن عددا كبيرا من رجال الشرطة حاولوا إخلاء المنطقة.

وبحسب ما أوردته رويترز نقلًا عن مسؤول حكويّ فإن اثنين من المسلحين قُتلا، إضافة إلى رجل أمن، جرّاء الاشتبكات، فيما انتهت العملية بإنهاء احتجاز الرهائن المختطفين. والضحايا هم فرنسيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون وإيطاليون. وخلفت الحادثة عدة تساؤلات حول علاقتها بحصول عمل إرهابي يستهدف البرلمان بوصفه المؤسسة المنتخبة.

وكان نحو 200 سائح يقومون بجولة داخل المتحف ساعة وقوع الهجوم، وتمكن عدد منهم من الفرار من الباب الخلفي، وقت الحادثة، فيما تم احتجاز نحو 20-30، قبل أن يتم تحريرهم لاحقًا.

حرره: 
م . ع