ما هي "متلازمة الإسناد" عند "داعش"؟

تنظيم داعش

زمن برس، فلسطين: قدم الباحث الفلسطيني إبراهيم أمين نمر في دراسةٍ بعنوان "داعش والإصدارات المرئية" ضمن كتاب "الميديا الجديدة والعنف المقدس" -العدد 99 الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- مفهوماً جديداً في "الميديا الجديدة" أطلق عليه إسم "متلازمة الإسناد".

وبين الباحث نمر بأن متلازمة الإسناد بشكل عام هي مساندة الفريق الأساسي في الفعل الإحترافي، كمشاركة آخرين عبر الفضاء السايبيري وتلببة احتياجات ما ينقصهم من الدعم الفني، كالمواقع والمنتديات التي تدار من قبل أنصار جماعات معينة وتتداول أخبارها وجديد عملياتها.

بينما بين نمر بأن جديد "متلازمة الإسناد" لدى تنظيم "داعش" هو  صناعة الأفلام البشعة باحتراف، بمساعدة عابرة للحدود.

وتقترن تسمية الباحث واستخدامه مصطلح ''متلازمة'' هنا باعتباره كخللٍ فكري، واضطرابٍ نفسي يصيب فرداً لدرجة التعاطف معه وتتعداها لمساندة بدعم فني وتقني عبر الفضاء السايبيري.

وتناول نمر في دراسته حادثة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مبيناً وبشكل مختصر  الفعل الاحترافي للعمل الإرهابي السينمائي من خلال نظريته الجديدة، متمنياً أن يكون قد ساهم في سد ثغرة واحدة  في رفوف المصطلحات العلمية ضمن "الميديا الجديدة".

وتسعى الدراسات المنشورة في كتاب "الميديا الجديدة والعنف المقدس" إلى رصد كيفية تمكن الجماعات المتطرفة والإرهابية وفي مقدمتها «داعش» من  توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة أهدافها، وفقاً لما جاء في مقدمة الكتاب.

حرره: 
م.م