ترقب لإعلان رئيس مصر

القاهرة: يسود الترقب الاجواء في مصر قبيل ساعات من إعلان نتائج جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، لمعرفة اي من المرشحين المتنافسين احمد شفيق ومحمد مرسي سيتولى قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.

وكانت الليلة الماضية قد شهدت حشودا مؤيدة لكلا المرشحين اللذين استبقا الاعلان الرسمي عن النتائج واعلنا انتصارهما وفوزهما بالرئاسة مما رفع من حدة التوتر في الاجواء المشحونة اصلا بين تيارين مختلفين يرى كلا منهما المستقبل بعيون مختلفة.

ففي حي مدينة نصر شرقي القاهرة، احتشد الآلاف مساء السبت من أنصار المرشح شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بالقرب من النصب التذكاري وهو الموقع الذي شهد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لشفيق وللمجلس العسكري وحملوا صورا للمرشح شفيق والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم. كما ردد المتظاهرون هتافات ساخطة ومناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم محمد مرسي.

وفي المقابل، يواصل المئات من أنصار مرسي والاخوان توافدهم لليوم السادس على التوالي إلى ميدان التحرير بدعوة من قادتهم للضغط على المجلس العسكري لالغاء اجراءات يقولون انها اتخذت لتقييد سلطات مرشح الجماعة الذي يعتقدون انه فاز في الانتخابات التي جرت في مطلع الاسبوع الماضي. وامتلأ الميدان بالمتظاهرين الذين رددوا هتافات مؤيدة لمرسي ومناهضة في الوقت ذاته للمجلس العسكري والمرشح المنافس أحمد شفيق.

وإنه إلى الأن، لا توجد أي مؤشرات تحدد بشكل مؤكد هوية الفائز، وأضاف أن أوضاع البلاد غير مستقرة وقد تصل إلى حالة شلل كبير في عدة قطاعات.

وتصاعدت المخاوف من أن يؤدي إعلان النتيجة إلى مزيد من تدهور الأوضاع. في غضون ذلك، كشف مصدر أمني مصري أن وزارة الداخلية اتخذت "اجراءات امنية مشددة لتأمين وتحقيق الامن والاستقرار فى الشارع المصري في مرحلة ما بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية".

آ ج