كيف قطع "داعش" الطريق على صفقة الكساسبة؟

معاذ الكساسبة

زمن برس، فلسطين:  أربك "تنظيم الدولة الإسلامية حسابات السلطات الأردنية باشتراطه اطلاق سراح المعتقلة "ساجدة الريشاوي" مقابل الرهينة الياباني الذي لا يزال محتجزاً لدى التنظيم.

وكانت تسريبات أعلامية أشارت إلى أن السلطات الأردنية تجري مفاوضات مع تنظيم "الدولة الاسلامية" من خلال قيادات سلفية وأخرى مرتبطة بالعشائر العراقية في الأنبار لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى التنظيم، مقابل إطلاق ساجدة الريشاوي التي تقضي عقوبة السجن في الأردن لدورها بتفجيرات الفنادق في عمان، كما نقل موقع "روسيا اليوم".

وأفادت تقارير إعلامية أن الأردن يسعى من خلال "وساطات محلية" لإطلاق سراح الطيار الكساسبة مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين ومن أبرزهم الريشاوي.

ذكر أن عدد المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية" في السجون الأردنية يقدر بـ85 معتقلا.

ومن أبرز قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن منظر التيار الشيخ أبو محمد المقدسي، وأبو محمد الطحاوي، ويشير محللون إلى أنهما مرشحان لقيادة مفاوضات الإفراج عن الكساسبة.

لكن طلب التنظيم مبادلة الرهينة الياباني المحتجز بـ"الجهادية" الريشاوي، أعاد حسابات المفاوضين الأردنيين، وفي حال نجحت صفقة (الريشاوي- غوتو)، فإن أسماء أخرى لـ"جهاديين" محتجزين في الأردن ستبرز في الأيام المقبلة أبرزهم زياد الكربولي ومعمر الجغبير.  

حرره: 
م.م