هكذا أهان ميسي ورونالدو كرة القدم

ميسي ورونالدو

زمن برس، فلسطين: "قد تكون الكرة الذهبية الجائزة الفردية الأغلى لأي لاعب كرة قدم يمكن أن يفوز بها، ولكن في حال تعمقنا على تصويت الفيفا، سنصاب بالذهول والإحباط"

بهذه الكملمات بدأت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا مطولا بعنوان "التصويت كالأولاد.. يجب أن يتوقف".

ووفقاً للصحيفة، فقد اختير كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، متقدما على الأرجنتيني ليونيل ميسي والحارس الألماني مانويل نوير.

لكن نجم ريال مدريد لا يعتبر أن ميسي ضمن قائمة أفضل 3 لاعبين في العالم، حيث أنه صوت لزملائه في الفريق سيرخيو راموس وغاريث بيل وكريم بنزيمة للفوز بالجائزة.

وعلى قدم المساوة أيضا فإن ميسي ورغم أنه اعترف بأحقية رونالدو للفوز، إلا أنه صوت لمواطنه أنخل دي ماريا وزميليه خافيير ماسكيرانو وأندريس انيستا.

وهنا يأتي العجب، بحسب الصحيفة، "هل حقا اثنان من أفضل اللاعبين في العالم، لا يستطيعون التعرف على الأفضل عند التصويت."

لكن الصحيفة تقول "دعونا نكون واضحين"، ليس رونالدو وميسي الوحيدان الذين ببساطة صوتوا كالأولاد.

فينسنت كومباني قائد بلجيكا يعتبر زملاءه في المنتخب تيبو كورتوا وإدين هازار أفضل اثنين في العالم مع الهولندي آريين روبن في المركز الثالث.. يعني أنه لا يعتبر لا رونالدو ولا ميسي ولا مانويل نوير الأفضل.. حقا فنسنت؟ (الصحيفة تتسائل).

وأيضا روبرت ليفاندوفسكي الذي أعلن أنه آسف للتصويت لرونالدو بدلا من نوير وذلك لـ "لحفظ ماء وجهه أمام زملائه في بايرن ميونيخ."

والقائمة تطول بالتصويت كالأولاد..

وللأسف فإن هذا "التسيس" امتد لمدربي المنتخبات أيضا، حيث صوت مدرب الأرجنتين جيراردو مارتينو لكن من ميسي ودي ماريا وماسكيرانو.

الصحيفة اختتمت كلامها "ينبغي للمدربين وقادة المنتخبات الوطنية أن يكونو أقوياء بما فيه الكفاية لاختيار أفضل ثلاثة لاعبين في العالم بغض النظر عن الجنسية والصداقة".

ومع هذا فإن البعض يستحق ثناء خاصا لاختياره الأفضل فقط، من دون تحيز وهو البرازيلي نيمار، الذي صوت لميسي ورونالدو وماسكيرانو (لم يصوت لأي برازيلي)، كما أن كاسياس صوت لنوير.

حرره: 
م.م