زمن برس، فلسطين: اكشفت غرفة الطوارئ التي شكلها تجمع شباب ضد الاستيطان في منطقتي تل الرميدة وشارع الشهداء قيام المستوطنين باقتحام أحد المحلات التجارية المغلقة بقرار عسكري إسرائيلي (منذ عام 2001) واستخدامه للوصول لأكثر من محل تجاري مغلق من خلال تكسير الجدران داخل هذه المحلات.

وقال أحمد عمرو مسؤول غرفة عمليات شباب ضد الاستيطان "إن المستوطنين يحاولون استغلال الأحوال الجوية لسرقة محتويات المحلات التجارية في شارع الشهداء تمهيدا لاقتحامها والسيطرة عليها، علما أن المستوطنين يسيطرون منذ عدة شهور على محلات تجارية داخل سوق الذهب المحاذي لشارع الشهداء والمغلق بقرار عسكري إسرائيلي ويستخدمونها كمنازل للقاصرين في المنطقة الممنوع على المواطن الفلسطيني الوصول اليها".

وناشد التجمع الجهات المختصة بضرورة الإسراع في وضع خطة حماية لهذه الممتلكات، من أجل حماية الهوية الفلسطينية في هذه المنطقة المعرضة للتهويد يوميا.

وطالب التجمع القيادة الفلسطينية بضرورة الإسراع في تحضير القضايا لرفعها لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال ومستوطنيه على انتهاكهم الواضح للقانون الدولي.