زمن برس، فلسطين: قال الرئيس محمود عباس، في كلمة مقتضبة، مساء الأربعاء، إن "كل الخيارات مفتوحة" أمام القيادة الفلسطينية للرد على جريمة إسرائيل بقتل الوزير زياد أبو عين، ظهر اليوم.

وجدد عبّاس تأكيده على استمرار المقاومة الشعبية ومحاربة الاسيتطان، معتبرًا أن ما حصل اليوم "جريمة بكل المعاني ولا يمكن الصبر والسكوت عليها"، مشيرًا إلى أن القيادة ستجتمع وتقرر ما تريد وبصراحة "كل الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق".

وحول ما ستقوله إسرائيل لتبرير جريمتها، رسم الرئيس عباس ثلاثة سيناريوهات متوقعة، الأول أن يُقال أن الجندي الذي اعتدى على أبو عين، مصاب بمرض نفسي، وسيقولون عن جندي آخر أنه مريض عقليًا.

أما السيناريو الثاني فتوقع أن يُقال أن أبو عين أصيب بسكتة قلبية ولم يعتدِ عليه أحد، فيما قال إن السيناريو الثالث فسيقولون إن أبو عين لم يكن في ترمسعيا ولم يره جنودنا هُناك.

وكان وزير شؤون الاستيطان زياد أبو عين، استشهد ظهر اليوم، بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان ببلدة ترمسعيا شمال رام الله.