في إطار أسبوع الثقافة الفلسطينية المقام في دار الثقافة بالعاصمة النرويجية أوسلو أقيمت ندوات ثقافية تحدثت فيها نخبة من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين.وتحدث في ندوة أمس الثلاثاء كل من الروائية سوزان أبو الهوى والشاعرة نتالي حنظل والكاتب حسن خضر ، والأديبة حزامة حبايب، ورناد قباج من مؤسسة تامر التربوية ، والإعلامي الشاب محمد عمر المغير القادم " الوحيد " من قطاع غزة المحاصر، وشارك في النقاش بعض الحضور من النرويجيين والفلسطينيين. بدوره أثنى رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج الكاتب والإعلامي الفلسطيني نضال حمد ، مدير موقع الصفصاف العربي النرويجي من أوسلو، على المداخلة القيمة والمفيدة التي قدمها الإعلامي محمد عمر المغير. وقال " إنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المغير بإيصال رسالة شعبه بالشكل الصحيح والعلمي ،فقد سبق له وقدم عروضاً وأفلاماً وكتابات كثيرة في موضوع فلسطين ، واستضيف مراراً في التلفازات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في النرويج ، كما عمل مراسلاً وكتب مقالات لعدد من الصحف اليومية النرويجية. وفي عرضه أظهر المغير مدى خطورة وصعوبة العمل في المجال الصحفي والإعلامي في قطاع غزة المحاصر ، من ناحية العوائق التي تسببها القوانين المحلية أو من حيث المخاطر التي تصل في أحيان كثيرة إلى قتل وجرح واعتقال الصحافيين، والاعتداء عليهم بوحشية واهانتهم على المعابر والحواجز من قبل الاحتلال كما حصل مع المغير نفسه قبل سنتين. ولفتت محاضرة محمد عمر المغير انتباه الجمهور النرويجي الذي تأثر بالصور التي قام بعرضها حيث أظهرت مدى وحشية الاحتلال في التعامل مع الصحفيين والإعلاميين، لكن هذا الإعلامي الشاب الناجح والذي أصبح على دراية حسنة ومعرفة جيدة بالعقلية النرويجية - كما قال - الكاتب نضال حمد المختص بالشأن النرويجي ، يعلم مدى أهمية مثل هذه المحاضرات والندوات بالنسبة للقضية الفلسطينية ، ومدى تأثر الرأي العام النرويجي والغربي بالحقائق التي تظهرها الصور والكاميرات وشهادات الإعلاميين، لذا جاء عرضه المصور والمرفق بتعليق وسرد منه، قوياً ومعبراً ومقنعاً وجميلاً، خاصة عندما فاجئ الجمهور باختتامه بمجموعة من الصور التي التقطت من الحياة اليومية العادية لسكان قطاع غزة.ودعا المغير الزملاء الصحافيين لمنح " الطبقة المسحوقة في المجتمع " مساحة أكبر للحديث عن الحياة، وتخفيف جرعة التصريحات الرسمية ..
Download: www.eType1.com/e1.php?EZJoqW