أم نظير..حكاية مرض وهموم لا نظير لها

أم نظير

(خاص)

زمن برس، فلسطين:  لم تدم الابتسامة الواسعة طويلاً على وجه أم نظير عندما بدأنا الحديث معها عن أسرتها، المكونة من سبعة أفراد معاقين، وزوج لا يعمل، بسبب اصابته بعدد من الامراض.

أم نظير والتي تزوجت وهي في عمر التاسعة عشرة من قريب لها، وتسكن في بيّت متواضع في قرية بورين جنوب نابلس، قررت أن تأخذ على عاتقها اعالة وتربية اسرتها.

ومن بين ابنائها السبعة أنجبت الأم، طفلة واحدة سليمة أسمتها فرح، لعلها تنسيها هما، عاشته في أجمل أيام حياتها، وبرفقة زوج كان من المفترض ان يكون سندا لها، لكن القدر شاء أن يعاني الزوج من أمراض عدة جعلت حياته مقتصرة على الأكل والشرب .

مراسلنا عماد الرجبي زار أم نظير في منزلها وعاد بالتقرير التالي: