زمن برس، فلسطين: بدأت وسائل الاعلام العبرية احتفائها بدخول العشرات من المستوطنين إلى ثلاث بنايات سكنية في حي سلون المقدسي.
وبحسب الإذاعة العبرية العامة فإن المباني مكونة من خمسة وعشرين شقة سكنية، وهذا يعني على أرض الواقع ارتفاعاً  في عدد المستوطنين بنسبة 50% في حي سلوان، علماً أن خمسين أسرة من المستوطنين تقيم حالياً في حي سلوان وما يسمى بمدنية دفيفد.
وادعت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي أن المباني تم شرائها من قبل شركة أمريكية تدعى "كندل فينسس" بشكل قانوني، وهي شركة متخصصة بمجال العقارات في اسرائيل والقدس والضفة الغربية، وباعت هذه الشركة العقارات بعد أن اشترتها من فلسطيني لجمعية "العاد" اليهودية المتطرفة التي تنفذ خطة لتهويد سلوان.
وتمت عملية ادخال المستوطنين لـ"السكن" داخل الشقق الخمسة والعشرين بناء على خطة أمنية أعدت مسبقاً من قبل الشرطة الاسرائيلية.
وبحسب معطيات إسرائيلية فإن حوال ألفين مستوطنين يقيمون في الأحياء الشرقية من القدس ويحصل هولاء على تمويل وهبهات تقدمها منظمة "العاد" اليهودية ومنظمة "عيترت كهونهيم".