"قاتل الفيسبوك" يتعاظم وأعداد المنضمين لصفوفه تفوق التوقعات..فمن هو؟

اللو

زمن برس، فلسطين: ربما كثيرون لا يعرفون بأمر شبكة "إللو" الاجتماعية الناشئة، لكنها حققت مؤخراً نجاحاً كبيراً ومفاجئاً، كما يقول مستخدموها ومتابعون لتطورها.

ووفقاً لتقارير إخبارية فقد وصل معدل المسجلين في الموقع إلى 35 ألف مسجل في الساعة.

وترفض شلكة "إللو" الإعلانات، أو" تحميل بيانات كبيرة الحجم على صفحاتها، ويرى القائمون عليها بأن "موقع الفيسبوك لن يستمر للأبد ولا بد من بديلٍ قوي له".
ويقول مؤسسو الموقع موجهين كلامهم لمارك زوكربيرغ مؤسس الفيسبوك: "شبكتك الاجتماعية أصبحت ملكا لاصحاب الاعلانات، كل مشاركة على الموقع وكل صديق جديد يضاف وكل رابط يُفتح يتم تتبعهم وتعقبهم وتسجيلهم وتحويلهم إلى بيانات، والمعلنون يشترون هذه البيانات حتى يمكنهم إضافة المزيد من الإعلانات، والمستخدم لموقعك يغدو البضاعة التي تباع وتشترى، نحن نعتقد أن هناك طريقة أفضل من ذلك كله".

ويؤكد "إللو" أن المستخدم على موقها لن يتحول إلى بضاعة، كما تعهد الموقع أنه لن "يبيع بيانات المستخدم" للمعلنين.

وبالفعل بدأت الكثير من الجهات الإعلامية تطلق على "إللو" اسم "قاتل الفيسبوك"، لأنه اذا حافظ على هذا المعدل لأعداد المسجلين الجدد فسيلحق بركب الفيسبوك، لكن لا بد أن نتذكر هنا بأن  شبكة الانترنت العملاقة أحوالها متقلبة، وتحدث بها أشياء غريبة، وغير متوقعة.

والتقت جريدة الغارديان البريطانية مع أحد من مؤسسي "إللو"، وهو مصمم يدعى "تود بيرغر"، الذي قال إن فريق العمل لم يكن لديه اعتقاد بأن الأمور سوف "تنفجر" بهذه الطريقة.

الموقع أطلق في مارس/آذار عام 2014، وبدأت الأخبار تنتشر عنه بداية من هذا الشهر سبتمبر/ايلول 2014، والتسجيل في الموقع عن طريق تلقي الدعوات من الأعضاء فقط.

والمبدأ الرئيسي للموقع هو عدم ظهور الإعلانات، فقط ما يخبره الاصدقاء عن أنفسهم وحياتهم، وهو عكس الفيسبوك الذي يطلب من الأعضاء التسجيل بأسماء ومعلومات حقيقة. ويمكن للأعضاء على "إللو" التسجيل بأسماء مجهولة، وكل ما يطلبه هو فقط عنوان البريد الإلكتروني.

حرره: 
م.م