في خزاعة..هكذا أجهز مقاتلو القسام على جنود الاحتلال من مسافة صفر

كتائب القسام

زمن برس، فلسطين: نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام، خلال العدوان على القطاع عشرات العمليات النوعية التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال وأجبرته على الانسحاب من غزة، واعتبر بعض المحللين هذه العمليات الأقوى والأشرس في مواجهة الاحتلال عبر الحروب المتعاقبة.

ونشرت كتائب القسام عبر موقعها الإلكتروني تفاصيل أحد الكمائن المحكمة التي نفذتها في خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي اشتبكت فيه مع جنود الاحتلال من مسافة صفر.

وقالت الكتائب إن الاحتلال اعترف عبر إعلامه أن معركة خزاعة كانت من أشد معاركه على تخوم القطاع وأعلن عن محاولتي أسر للجنود نفذتا على أراضيها.

أحد المقاومين العائدين من خطوط المواجهة مع الاحتلال بعد النصر الذي حققته المقاومة، روي لموقع القسام تفاصيل كمين محكم أوقع جنود القسام نخبة العدو فيه صرعى أمام ناظري المقاومين، حيث كمن المقاومون في أحد المنازل في بلدة خزاعة في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وعندما سمع المقاومون تقدم بعض آليات الاحتلال إلى أحد الأحياء السكنية على حدود البلدة، أعدوا أنفسهم، وتقدم عدد من جنود الاحتلال إلى داخل المبنى للتحصن بداخله ظناً منهم أنه ملاذ آمن من مقاتلي القسام، حتى استقر بهم الحال في أحد الغرف، لكن مقاومي القسام كانوا لهم هناك بالمرصاد يكمنون داخل المبنى ذاته.

 ويقول المقاوم :"عندما حانت لحظة الصفر، باغتنا الجنود بالهجوم بالقنابل اليدوية وإطلاق زخات الرصاص، حتى تدخلت بعض وحدات الاحتلال لتخليص جنودهم من الكمين، وتحت غطاء كثيف من النار دخل الجنود لتخليص زملائهم".

وأضاف:" دار اشتباك من نقطة الصفر مع المجاهدين ليعود الجنود أدراجهم خائبين وقد تركوا جنودهم ملقون على باب المبنى، فتقدم أحد المجاهدين إلى أحد الجنود الصرعى ونزع أحد قواذف اللاو منه ولاحق جنود وحدة إسناد العدو في البناية المقابلة.

وأكد المقاوم أنهم قتلوا 4  من جنود الاحتلال على الأقل، فيما وقع باقي أفراد القوة جرحى وبقوا أكثر من ساعتين دون أن يستطع جنود الاحتلال التقدم نحو المبنى لانتشالهم، وأكد المقاومون أن الاحتلال جن جنونه بعد الاشتباك فأخذ يلقي بحممه بكثافةٍ ليرتقي عدد من جنود القسام المهاجمين، وينجوَ هو بأعجوبة، حيث تمكن من الانسحاب قبل هدم المبنى بالكامل على المقاومين.

حرره: 
م.م