كيف وقع اللواء جولاني في فخ قناصة المقاومة وقذائفها؟ الرواية الإسرائيلية

اللواء جولاني
محمد مرار
 
(خاص) زمن برس، فلسطين: بعد عدة أيام من بداية العملية البرية، تعرضت قوة من لواء غولاني إلى نيرانِ فتاكة وثقيلة ومفاجئة، وقدم اليوم ضابط رفيع تفاصيل تلك المعركة، قائلا " لولا تدخل المدفعية لمساندة القوة الاسرائيلية لانتهت تلك المعركة بعشرات القتلى من الجيش الإسرائيلي".
 
وأضاف الضابط " في الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد وبعد أن تموضعت قوات لواء غولاني في حي الشجاعية بدأت قيادة تلك القوات بإصدار نداءات الاستغاثة الى القيادة : إنهم يهاجمونا بعشرات القذائف المضادة للمدرعات وإطلاق النار من القناصة وقذائف الهاون من كل الجهات".
 
ومضى الضابط يقول "المقاتلين لم ينجحوا بتحديد مصادر إطلاق النار. ونفذ رجال لواء الشجاعية في حماس إطلاق نار متزامن شارك فيه المئات من المقاتلين".
وتابع الضابط:" في توقيت مناسب ودقيق وعبر ردة فعل سريعة تمكنا من إنقاذ حياة الكثيرين من جنودنا، لقد نجحنا بالانسحاب الى مسافة 159 متر الى الخلف وبعد أن حددنا أماكن تموضعهم، فتحنا النار صوبهم لمدة 20 دقيقة وقصفنهاهم بـ 600 قذيفة".
 
وبحسب الضابط فإن جيش الاحتلال لم يسبق له أن استخدم مثل هذه القوة من المدفعية إلا أن مرة واحدة وهي معركة السلطان يعقوب في شهر يونيو 1982 خلال معركة مع قوات النخبة من الجيش السوري.
 
وبحسب الضابط فإن المقاومين الذين شاركوا بالمعركة هم من حركتي حماس و الجهاد الاسلامي.
حرره: 
م.م