عد تنازلي لامتحانات التوجيهي.. والكهرباء تؤرق طلاب غزة

غزة- زمن برس: مازالت مشكلة الكهرباء في قطاع غزة تراوح مكانها, في ظل اقتراب موعد اختبارات الثانوية العامة ومشكلة الكهرباء تشكل عائقا نفسيا وزمنيا لطالب الثانوية, فالطالب محمد محرم يقول "لزمن برس" أصبحت الكهرباء أدرنالين الحياة فأصبح نومي واستيقاظي مرهونا بحضور وغياب الكهرباء".

كما أكد محرم أن انقطاع التيار الكهرباء بهذه الوتيرة، يؤثر بشكل سلبي على تحصيله الدراسي في الثانوية العامة، تزامنا مع موعد تقديم الامتحانات النهائية.

 و طالب محرم الجهات المختصة للقيام بخطوات جادة, لحل مشكلة الكهرباء والعمل على إيجاد حل في أقرب وقت ممكن دون مماطلة.

من جانبها رأت طالبة الثانوية العامة نور حسن أن التيار الكهربائي بات يتحكم في جدول الدراسة. وأضافت " إن انقطاع التيار الكهربائي, يغير برنامج دراستي الذي تعودت عليه في السنوات الماضية، حيث أن موعد البدء بالدراسة أصبح مرهونا بالكهرباء".

وعبرت حسن "لزمن برس" عن امتعاضها من هذه المشكلة التي باتت تؤرق كافة الفئات في القطاع.

وفي سياق متصل أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان اليوم السبت أنّ أزمة الباخرة القطرية التي تحمل الوقود لقطاع غزة في طريقها للحل خلال أيام.

وقال عثمان في تصريحات صحفية إنّ "السفينة القطرية وصلت ميناء السويس قبل عدة أسابيع، وأفرغت حمولتها بالميناء، ولكن بعض الإجراءات المصرية التي تنطبق على أية مساعدات دولية تدخل أراضيها مُتبقية، تمهيدًا لإدخالها لغزة".

ولفت إلى أنّ من بين هذه الإجراءات متعلقة بوزارة المالية والبترول والجمارك، مضيفًا "فور اكتمال تلك الإجراءات سيتم وضع الآليات والخطوات لنقل الحمولة".

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة أكدت الأربعاء الماضي أنها استنفدت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري الموجودة حالياً في خزانات ميناء السويس.

وأشارت إلى أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مازالت تعمل منذ أربعة أشهر بمولد واحد فقط من أصل أربعة بسبب شح إمدادات الوقود للمحطة.

وطالبت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية السلطات المصرية بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع. وبينت السلطة أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يومًا، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة لتشغيلها بالكامل خصوصاً مع حلول فصل الصيف وتضاعف الأحمال الكهربائية فيه.

يذكر أن مشكلة الكهرباء يعاني منعها قطاع غزة, منذ عام 2006 عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية محطة الكهرباء مما أدى إلى ضعف القدرة الإنتاجية ما أدى إلى عدم تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات والمتطلبات من الكهرباء للمجتمع الغزي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ ح.ي ف