كاتس: أوعزت للجيش بإعداد خطة شاملة لإخضاع حماس إذا تجددت الحرب

كاتس: أوعزت للجيش بإعداد خطة شاملة لإخضاع حماس إذا تجددت الحرب

زمن برس، فلسطين:  أوعز وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس لجيش الاحتلال بإعداد خطة شاملة تهدف إلى إخضاع حركة حماس في قطاع غزة في حال تجدد الحرب، وفق ما جاء في بيانٍ صدر عن مكتبه مساء الأربعاء.

كاتس: رفض حماس تنفيذ شروط الاتفاق سيقود، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى عودة شاملة للعمليات العسكرية بهدف إلحاق الهزيمة النهائية بحماس وتغيير الواقع الأمني في غزة

وقال البيان إن تعليمات كاتس جاءت خلال اجتماعٍ عقد مع رئيس الأركان وكبار قادة الجيش لبحث استعدادات القوات في القطاع، مضيفًا أن خطة ترامب تنصّ على إعادة جميع الأسرى والجثث من قطاع غزة والتخلي عن ترسانتها من السلاح، بينما تتولى إسرائيل، بالتنسيق مع قوة دولية بقيادة الولايات المتحدة، تدمير شبكة الأنفاق والبنى التحتية للمقاومة، لضمان تجريد القطاع من أي تهديدٍ مستقبلي على أمن إسرائيل.

وحذّر بيان الوزارة من أن رفض حماس تنفيذ شروط الاتفاق "سيقود، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى عودة شاملة للعمليات العسكرية بهدف إلحاق الهزيمة النهائية بحماس وتغيير الواقع الأمني في غزة وتحقيق الأهداف المعلنة للحرب".

وجاء بيان كاتس بعد ساعةٍ واحدة فقط من تصريحاتٍ لدونالد ترامب نقلتها شبكة "سي إن إن"، قال فيها إنه سيفكّر في السماح لبنيامين نتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة إذا رفضت حماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن "القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى الشوارع بمجرد أن أقول الكلمة".

ويواصل الاحتلال اتهام حركة حماس بخرق الاتفاق، بزعم أنها تمتنع عن تسليم جثث 16 جنديًا ومستوطنًا كانت قد أسرتهم في السابع من أكتوبر، في حين تقول كتائب القسام إنها سلّمت ما بأيديها من جثث، وهي بحاجة إلى معداتٍ خاصة وجهودٍ كبيرة للوصول إلى بقية الجثث.

وفي تصريحاتٍ أدلى بها للصحفيين قبيل منتصف الليل، قال ترامب: "حماس تبحث عن جثامين الرهائن القتلى وبعض الجثامين موجودة في الأنفاق". وأضاف: "نريد من حماس أن تتخلى عن السلاح، ولن نحتاج إلى تدخل الجيش الأميركي لنزعه".

يُذكر أن إسرائيل قامت بخروقاتٍ متكررةٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ أفيد باستشهاد أكثر من عشرة أشخاص، على الأقل، في غاراتٍ وإطلاق نارٍ من الجنود منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، عدا عن مواصلتها رفض فتح معبر رفح، في حين أكدت هيئة الاستعلامات المصرية أن إسرائيل "تحاول افتعال المشاكل" خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مشددة على أن المعبر جاهز من الجانب المصري، وأن إسرائيل هي من ترفض فتحه من جانب غزة.